مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تعقيب "السيد بن حدمين" على "محمد سعيد بن حامني"

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم تنزيله: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )، والقائل : فتبينوا؛ والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيدنا محمد القائل:( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ).

وبعد،

فقد اطلعت على رسالة منسوبة 

للوالد محمد سعيد بن حامني القلاوي موجهة منه للسادة العلويين في الحادث الذي وقع مؤخرا .

ومع أن موقفي من هذه القضية شرحته وكتبته مدعومًا بالأدلة وصرحت به للمحققين ومع كامل أسفي واستغرابي لكون الوالد محمد سعيد وجماعته لم يولوا ذلك اي اهتمام فقد رأيت من الواجب أن أرد على الجوانب الخاصة بي في رسالته المذكورة باسمي شخصيا.

في البداية أجدد تقديم مواساتي وعزائي للوالد محمد سعيد في انكسار قلبه الذي هو انكسار قلوبنا جميعًا لفقد فلذة كبدنا جميعًا رقية رحمها الله وعظم الأجر فيها.

كما ذكرتم فالحادث قضاء وقدر لا محيد عنه " إنا لله وإنا إليه راجعون إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقها لمحزونون اللهم ارض عنها. 

وهذه توضيحات سبق لي ان كتبتها ردًا على نقاط ذكرتموها في رسالتكم:

أولًا: بخصوص الملابسات التي ذكرتم انها احاطت بالحادث:

- آسف أن بشاعة الحادث ومفاجأته وعدم حصولي في الوقت المناسب على المعلومات الدقيقة عن الفقيدة وعن طبيعة اصابتها وعلاقتها بالحادث وبشاعة إصابة الولد، كل هذا لم يمكني من التركيز ومن المساهمة والقيام بالواحب الديني والأخلاقي في حقها الذي ما كنت لأقصر فيه بنفس ولا نفيس ؛ ولا يكلف الله نفسًا الا وسعها.

ثانيا: بخصوص الصادم والمصدوم بين السيارتين وأدوار جميع الأشخاص الذين دخلوا مسرح القضية في مختلف مراحلها وما قاموا به وما كان منتظرا منهم، أشكركم على أنكم في أول كلمة إنصاف من طرفكم أكدتم أنكم لا تحملونني مسؤولية  في ذلك فلست مسؤولًا عن اي شيء مما حدث.

فليترك الأمر للقضاء الذي ننتظر منه مثلكم إظهار الحقيقة كاملة . 

ونحن بحمد الله مواقفنا واضحة:

- سيارتنا المتضررة مؤمنة

- والسائق المتضرر يحمل رخصة سياقة

- وسيارتنا مصدومة من الخلف 

- والسائق  لم يجبر أيا من الركاب على ركوب السيارة  بل كلهم ركب باختياره وطلبه. 

ثالثًا : 

من المستغرب طلبكم مني التعاون معكم  ومع القضاء وكأنني لم أقم بذلك او كانني ارفضه.

وكم استغربت واستغرب الجميع مما ذكرتموه مما لا علم لي به بخصوص أنكم،  قبل قدوم جماعة العلويين، طلبتم مني التعاون مع الشرطة في تسليم  الشابين اللذين كانا في الحادث، لا علم لي بشيء من ذلك.

ليس من مهامكم طلب التعاون مع الشرطة لانها قضية يلزم بها القانون أولًا ولا مشكلة عندي فيها ثانيا لا في هذه القضية ولا في غيرها .

لم أرفض التعاون أبدا كما ورد في رسالتكم التي تفتقر معلوماتها للدقة، ولم ادخل والشرطة شاهدة، في معركة لي ذراع مع الشرطة وليس ذلك من خلقي بل قلت للشرطة ان امر توقيف الولد يخصهم ويخص الأطباء.

وآسف لعدم صحة ما ذكرتم بخصوص رضوخي وتسليمي لولدي بعد ثلاثة أيام من طلبكم الذي لم يصلني كما ذكرتم وعدم صحة إرغام  الشرطة لي على تسليمه مساء السبت؛ كلما ذكرتموه بهذا الخصوص هو تلفيقات نقلها إليكم الساعون لقلب الحقائق وللتفرقة والله حسيبهم.

واستغرب قولكم بعدم تلبيتي لطلبكم بخصوص التعاون بينما لم يصلني منكم سوى القذف والشتم والتلفيق والاعتداء الجسدي  داخل منزلكم بلا سبب وبلا عذر فكلنا مصدومون.

لكن لا تثريب عليكم في كل ذلك فالإنصاف ديدننا ولو اننا لم نجد منصفا في هذا الموقف الذي نحن فيه سواء.

وفي الأخير أجدد التأكيد على ما ذكرته وعلى عدم صحة جميع ما يتداول لديكم من معلومات مما آسف على وروده في رسالتكم التي كان الواجب اقتصارها على المعلومات الصحيحة 

وخلوها من الاتهامات الجزافية.والسلام 

ثلاثاء, 22/10/2019 - 16:32