مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بوادر فشل قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مهامها

يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي على وجود بوادر فشل لقيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بقيادة الرئيس سيدي محمد ولد الطالب اعمر في المسؤوليات التي كلفت بها هذه القيادة.

وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن قيادة الحزب الجديدة حبيسة مكاتبها في مقر الحزب، دون أن تقوم بإجراءات عملية من شأنها التواصل مع القواعد الحزبية، إلى جانب غيابها عن إبداء أي موقف من قضايا أثيرت في المشهد السياسي الموريتاني  منذ تسلمها مسؤوليتها.

وفي سياق متصل، بدأت قيادة حزب الإتحاد خلال الأيام الأخيرة، حراكا للمشاركة في الهبة المقام بها لمواجهة "كورونا"، حيث أجرت إتصالات مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان من أجل إتخاذ موقف مشترك من الحراك، دون أن تقوم بنفس الحراك للقيام بالتواصل اللازم مع الحكومة، حيث تعرف العلاقة بين الطرفين بعض الفتور، رغم وجود وزراء كأعضاء في المكتب التنفيذي للحزب.

كما يجمع هؤلاء المراقبين على أن الرئيس ولد الطالب اعمر، يفقد المؤهلات اللازمة في زعيم حزب سياسي بحجم حزب الإتحاد، في الوقت الذي يجري الحديث عن غياب الإنسجام بين المكتب التنفيذي الذي يقوده الرجل.

 

خميس, 02/04/2020 - 15:22