رئيس حزب "تواصل": "نعتبر المؤسسة العسكرية من مكونات البلد الأساسية ونرفض توظيفها في التنافس الإنتخابي"

أعلن رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور، أن المعارضة الموريتانية تعتبر: "المؤسسة العسكرية من مكونات البلد الأساسية ونرفض توظيفها في التنافس الإنتخابي"، معلنا خلال كلمة له أثناء افتتاح  الملتقى الأول لنساء حزبه، تحت شعار "نحو رؤية واعية لواقع المرأة الموريتانية" أن حزبه، يعتمد على ركنين ويحلق بجناحين هما منظمة نساء الإصلاح إضافة إلى المنظمة الشبابية. مضيفا القول: "نعم النساء نساء تواصل لم يمنعهن الالتزام عن التعبئة و البذل و النضال".

ولد منصور خصص جزء من كلمته لموضوع الملتقى وافتتحها بهديتين لهن، هما قول الإمام الزهري: "و ما أعلم امرأة ارتدت بعد إسلامها" و قول الإمام الذهبي : "لم يؤثر عن امرأة أنها كذبت في حديث".

و أوضح ولد منصور، أن هذا لا يعني تفضيل عنصر على آخر و لكن المناسبة تقتضي أن نذكر ما يميز النساء ، و القاعدة العامة المؤمنون و المؤمنات بعضهم ....

ولد منصور، خصص الجزء الثالث من خطابه للسياسة موجها تحية لمجلس الشيوخ، معتبرا أنه ينبغي لكل موريتاني ان يستحضر تلك التحية و يظل يكررها لأنهم أسقطوا التعديلت العبثية، بعد أن مهد لذلك نواب المعارضة في الجمعية الوطنية حين قاموا بتعرية التعديلات و كشف خطرها.

نعتقد – يضيف جميل- أن موريتانيا اليوم تواجه مرحلة صعبة، حين قرر النظام ان ينقلب على دستور البلاد ثم قرر بعد ذلك أن يخرق الثوابت في تعديل الدستور. معتبرا أن المادة 38 التي قرر النظام اللجوء إليها مقيدة بمواد أخرى، مما يجعل توجه النظام غير دستوري وعلى الموريتانيات والموريتانيين أن يقفوا في وجه هذا الانقلاب.

الرئيس جميل رد على كلام ولد عبد العزيز الذي حاول في مؤتمره الصحفي أن يعطي معنى مخالف للواقع حين قال إن المعارضة تقف ضد الجيش و أنه هو بناه، و أكد ولد منصور على أن المعارضة تعتبر المؤسسة العسكرية من مكونات البلد الاساسية وأبناءها، و لكنها ترفض توظيفها في التنافس الانتخابي و خلص الرئيس إلى أن الواقع الصحيح هو أننا "نحن نقدر المؤسسة العسكرية و هم يحتقرونها."