مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

عمال شركة "سنيم" يوجهون ضربة موجعة إلى نظام ولد عبد العزيز في الدقيقة الأولى من فاتح مايو

وجه عمال شركة "سنيم"، ضربة موجعة إلى نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك عند منتصف الليل وفي الدقائق الأولى من فاتح مايو، عندما نفذوا تهديدهم بتوقيف العمل بشكل تام في مصنعي كلب الغين.

قرار العمال، جاء تلبية للقرار الصادر عن مناديب العمال، حيث توقفت عمليات الاستخراج المنجمي في "كدية الجل" و"كلب الغين" و"لمهودات". وقد تأثرت من الإضراب، كل منشآت التفريغ في ازويصات وTo14 ولمهودات، وأضطر عمال بعض المنشآت المنجمية للسير على الأرجل، عائدين إلى أزويرات بعد توقف الحافلات المخصصة للنقل، بسبب الإضراب العمالي، الذي يعتبر ضربة موجعة وجهت إلى نظام ولد عبد العزيز، الذي آزر الموقف اللإيجابي للإدارة العامة لشركة "سنيم" مع مطالب العمال، والتي لم ترد عليها باللازم، حيث أعلنت اعتذارا ضمنيا عن مطالبهم المتعلقة بزيادة الرواتب ومنح المكافأة، قائلة في بيان لها:  "لقد عقدت المصالح المختصة لشركة سنيم طيلة الأسبوع الماضي اجتماعات مفاوضات مع ممثلي العمال في ازويرات نقدم في شأنها التوضيحات التالية:

1. لا تتنصل الشركة من التزامها الوارد في اتفاق 3 مايو 2014، إلا أنها تذكر أن أسعار الحديد آنذاك كانت تزيد على 100 دولار للطن. وقد حال الانخفاض الكبير والمتسارع للأسعار حتى الآن دون تنفيذ هذا الالتزام، وتجدد الشركة استعدادها لنقاش أي حل يمكن من إنهاء هذا الإشكال وفقا للإمكانيات الحالية للشركة كما تم توضيح ذلك خلال الجلسات مع ممثلي العمال.

2. المكافأة هي منحة مشروطة تعطيها الشركة حين تكون وضعيتها تسمح بذلك والوضعية الحالية لا تمكن من منحها.

ونذكر هنا بأن الشركة وضعت منذ سبتمبر 2016 إطارا تنظيميا للمشاورات والحوار مع ممثلي العمال يبقى هو الإطار الأمثل لطرح ونقاش مشاكلهم.

وبالرغم من الوضعية الحالية الصعبة (المالية والمنجمية ومتأخرات الصيانة)  تبقى سنيم مهتمة ومعنية بالصعوبات التي يواجهها عمالها، لذلك اتخذت مع بداية 2017 عددا من الإجراءات تهدف إلى تحسين ظروفهم نذكر منها:

1. تحسين معتبر لعلاوة الانتاج

2. منح مكافأة استثنائية شهر يناير 2017 وصلت  1.5 راتب

3. الموافقة على جميع طلبات السلفة على الرواتب

4. استمرار توفير المواد الأساسية بأسعار مدعومة وتحسين جاهزيتها في المخازن

ويجب التذكير أن قطاع  معادن الحديد ما زال يشهد اختلالات تؤدي إلى اضطرابات شديدة في الأسعار كما أن هذه الوضعية أدت إلى إغلاق العديد من الشركات المنجمية وإلى تسريح البعض الآخر لأعداد من عمالها من أجل تقليص التكاليف. و بالرغم من هذه الوضعية حرصت سنيم على الاحتفاظ حتى الآن بجميع عمالها.  

وانطلاقا من كل هذه الاعتبارات فإن سنيم:

1. تذكر بخطورة الوضعية الحالية وبالأخطار التي تهدد استمراريتها مما يتطلب تعبئة كافة عمالها من أجل زيادة الإنتاجية وتمكينها من عبور هذه الأزمة الصعبة على الجميع بأقل خسائر ممكنة.

2. تجدد استعدادها التام لنقاش جميع مطالب عمالها وشركائها الاجتماعيين لإيجاد حلول تتناسب مع إمكانياتها".

وفي سياق متصل، كانت النقابات العمالية قد وجهت رسالة إلى الإدارة العامة لشركة "سنيم"،  دعت خلالها للإسراع في تلبية المطالب المشروعة للعمال". مضيفة، أن: "مناديب العمال ينددون بالروح التي تعاطت بها شركة "أسنيم" مع الحوار خاصة خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة". معتبرة أن: "المقترحات التي قدمتها الشركة ظهرت هزيلة وكان الهدف منها الالتفاف من وراء المطالب الرئيسة للعمال كالزيادة المعتبرة محل الاتفاق الموقع بتاريخ 03/05/2014 وعلاوة الإشباع " GRATIFICATION " على إنتاجية 2016." محذرة من:  "عواقب مواصلة روح اللامبالاة التي ستضر بشكل أكيد بالاستقرار والسكينة الاجتماعية، وتفاقم تأزم وضع كان جد متأزم". مطالبة: "إدارة الشركة بالتعقل، واستئناف التفاوض بروح جدية مع جعل تطلعات العمال الاستعجالية نصب الأعين بغية التوصل إلى اتفاق مرضي قبل اختتام الشهر الجاري".

اثنين, 01/05/2017 - 02:22