تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالإستمرار في "حماية الديمقراطية"، قائلا بأن نظامه عمل على "ترسيخها"  في البلد. معتبرا أن: "المظاهرات التي تعرفها موريتانيا  من حين لآخر هي مظهر من مظاهر الديمقراطية والحرية".

شاركت مجموعة "شيخ مقاطعة اركيز" أحمد ولد سالم، بفعالية في نجاح زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمقاطعة صباح اليوم.

فقد عملت المجموعة منذ اللحظات الأولى على تحضير الزيارة، من أجل تهيئتها وتوفير الظروف المناسبة لضيوف المقاطعة خلال هذه الزيارة، وهو ما تم منذ ليلة البارحة وصباح اليوم في المدينة، كما نشطت المجموعة في حملة التعبئة للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.

خصص سكان مقاطعة اركيز استقبالا شعبيا كبيرا للرئيس محمد عبد العزيز، حيث اصطفوا منذ الصباج الباكر على جنبات الطريق الرئيس في المدينة، رافعين الصور المكبرة له واللافتات المثمنة لـ"الاجراءات المتخذة من طرف السلطات العليا في البلاد للنهوض بالقطاع الزراعي خاصة الاستصلاحات الكبرى لبحيرة اركيز وقناة آفطوط الساحلي واستصلاحات بكمون والدخلة وتنيدر وانكك.

أدت أزمة عمالية مفاجئة، إلى توقف الأشغال في طريق "لعوينات-جيكني، فقد قرر العمال التوقف عن العمل، احتجاجا على ما دأب رب العمل على القيام به منذ بعض الوقت من تأخير دفع الأجور والرواتب في انتهاك صارخ لقوانين الشغل المعمول بها في البلد.

وقد توقف العمل نهائيا في جميع مواقع شركة المقاولون العرب المكلفة بتشييد الطريق الذي يبلغ طوله 85 كلم والممول من طرف الصندوق السعودي للتنمية.

تميز مهرجان التمور الذي نظم في مدينة تجكجة خلال الأيام الماضية الماضية، بأن الأمين العام لوزارة الخارجية  أحمد محمود عثمان اسويد أحمد، كان أبرز المترددين على المعروضات في مهرجان "التمور" الذي اختتمت فعالياته ليلة البارحة في المدينة.

فقد جال الأمين العام وصال بين مختلف المعروضات في هذا المعرض، وكان يستفسر عن أسعارها، ليكون بذلك الموظف الحكومي الأبرز الذي تميز بذلك.
 

وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم إلى مدينة اركيز بولاية اترارزة، حيث استقبل من طرف السلطات الإدارية والأمنية في الولاية والمقاطعة ومنتخبيها وأطر وأعيان المقاطعة وبعض مناطق ولاية اترارزة الأخرى. 

ومن المتوقع أن يشرف الرئيس عزيز على انطلاقة الحملة الزراعية 2017/2018 ووضع الحجر الاساس لاستصلاح 3500 هكتار بالسهل الشرقي لبحيرة اركيز كما سيعقد اجتماعا مع المستثمرين والفاعلين في القطاع الزراعي.

ألقى وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزدبيه يوم الأحد محاضرة في العاصمة نواكشوط، تحت عنوان: "التعديلات الدستورية …رهانات تطوير الديمقراطية وتجذير التنمية المحلية"، جاء فيها: إن الدستور أو القانون الأساسي، هو تجسيد مكتوب ينظم مجتمعا معينا بصفة عامة، فهو يعكس التكيف الضروري للديناميكية والقيود الداخلية والخارجية التي تواجه المجتمع. وثبات الدستور هو وهم، نتيجة للتطورات المجتمعية خصوصا في عصر التسارع في مجال الاتصالات.

تمت الدعوة للتظاهر مجددا، بعد رفض الحكومة الموريتانية التفاوض مع الطاقم الطبي، الذي عبر عن مطالب يرى أنه من الضروري تلبيتها، من أجل تحسين الوضعية الصحية في البلد.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة في مسابقة الإكتتاب الأخيرة في التعليم العالي بموريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة تتمثل في نجاح الأمينة العامة للوزارة في المسابقة، رغم أنها تباشر مسؤوليتها وشاركت فيها، وذلك خلافا للمألوف حيث كان يفترض أن تقدم استقالتها من منصبها، عندما قررت الترشح في المسابقة، نظرا لكون إعلان المسابقة، تم توقيعه من طرفها مع الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية، الشيء الذي يجعل نجاحها موضع ريبة.

 نظمت للجنة العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ نتائج "الحوار " مساء السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط ملتقى تحسيسي حول الاستفتاء المرتقب.

خلال هذا الملتقى تناول الكلام كل من: الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه، رئيس اللجنة وممثل الأغلبية عثمان ولد الشيخ ابو المعالي، وممثل المعارضة المحاورة بيجل ولد حميد، حيث اجمعوا على أهمية التعديلات الدستورية المعتمدة خلال الحوار الذي جرى بين نظام ولد عبد العزيز وبعض القوى المعارضة.