أصيب زوال الجمعة شاب موريتاني، إصابة بالغة عقب تعرضه لحادث سير مروع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تم نقل الشاب الموريتاني إلى المستشفى في  فيرجينيا  لتلقي العلاج.

تتفاقم منذ أيام، الأزمة داخل السفارة الموريتانية في أنغولا بين السفير محمد ولد مكحله وبعض مستشاريه.

هذه الأزمة أدت بالسفير لإستدعاء الشرطة إلى السفارة الموريتانية، وذلك في وقت تفاقمت بينه مع المستشارين سليمان جالو وعبد الله ولد حدو، ووقعت مشاداة قوية بينهما معه بحضور مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا، بينما تقف وزارة الخارجية حتى الساعة موقف المتفرج من هذه الأزمة. 

استقبل وزير الدفاع  حننه ولد سيدي، يوم الثلاثاء في مكتبه بنواكشوط،  القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا؛ دافيد ريمير.

وتناولت محادثات الوزير مع الدبلوماسي الأمريكي، خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في المجال الدفاعي.

التهمت النيران على طريق أطار- ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، سيارة تابعة لإحدى شركات السفريات.

فقد شب الحريق في السيارة ليلا، أثناء توقف طاقمها في الطريق، دون تسجيل خسائر بشرية.

يجمع العديد من المراقبين لما يجري في قطاع الجمارك، على تراجع أداء هذا القطاع في عهد مديره الحالي.

ويقول هؤلاء المراقبي، بأن الرجل منذ توليه مسؤولياته لم يقدم الشيء الملموس،  خصوصا وأن البلد يغص بالسيارات الغير مجمركة دون اتخاذ أية إجراءات لمواجهة الظاهرة، وذلك في وقت يترقب استفادته من حقه في التقاعد نهاية السنة الحالية. 

قام وكيل شرطة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمساعدة شيخ مسن في اجتياز الطريق.
فقد سارع الشرطي الخلوق إلى هذا الفعل النبيل، والذي كان موضع ترحيب في شبكات التواصل الاجتماعي.

عثرت السلطات الإدارية في النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي على ثلاث جثث لأشخاص فقدوا ليلة جراء السيول التى ضربت المنطقة، بينهم سيدة حاولت مع ولدها عبور بطحاء النعمة  خلال تهاطل المطر.

 كما تم العثور  علي شابين فقدا، بعدما جرفت السيول سيارة من نوع أفانسيس كانت تعبر الطريق الرابط بين النعمة وباسكنو، وقد تمكن ثلاث أشخاص من الخروج من السيارة، بينما غرق إثنان بفعل قوة المياه.

لقي رجل إنقاذ حتفه في ولاية الحوض الشرقي، بعد مشاركته في نجاح عملية إنقاذ ضحايا سيول في ضواحي مقاطعة آمرج.
فقد تمكن الرجل مع آخرين من إنقاذ المجموعة وإيصالها إلى الأمان، ليعود هو فلقي حتفه، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أسرته الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون" 

لقي سائق حتفه، يعمل في إحدى الشركات التي تقوم ببعض الأشغال في ولاية تكانت.

فقد توفي السائق بعد توجهه إلى إحدى النقاط المائية قرب "القدية"، حيث حاول السباحة، لكنه غرق ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك غرقا. وقد قامت الجهات الحكومية بمعاينة جثة الضحية وتسليمها إلى ذويه، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أسرته الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

تمت خلال الاجتماع الأخير للحكومة تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني، بحضور وزيره الأول المخطار ولد اجاي إقالة أمناء عامين للوزارات.

وهكذا تمت إقالة محفوظ ولد ابراهيم الأمين العام لوزارة الداخلية، وذلك نظرا لكونه من المجموعة المناوئة للوزير الأول المخطار ولد اجاي على مستوى مقاطعة مكطع لحجار، كما تمت إقالة إدومو ولد عبدي ولد الجيد الأمين العام لوزارة البيئة، دون معرفة خلفية إقالته.