رفعت السلطات الموريتانية، حالة التأهب الأمني إلى أقصى حد في عموم البلاد، وذلك ساعات قبيل فعاليات تخليد عيد العمال.

وجه الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، ضربة موجعة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من خلال رفضه التجاوب اللازم مع موفده الوزير الأول يحيى ولد حدمين ووزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، عقب وصولهما اليوم إلى مدينة "نيورو"، مكلفين بمهمة من ولد عبد العزيز، تتعلق بالإستفتاء.

 قررت السلطات الموريتانية، طرد صحفية فرنسية تعمل في منظمة العفو الدوالية.

وقال موقع "الطواري"، نقلا عن مصادر حقوقية قولها، إن السلطات ابلغت الصحفية الفرنسية التي توجد بموريتانيا منذ اسابيع بأنها شخص غير مرغوب فيه، وقد امهلتها 78 ساعة لمغادرة موريتانيا.

أعلن في الجماهيرية الليبية، عن تعرض مواطن موريتاني لهجوم مسلح، أدى لإصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، فصعدت روحه إلى باريها هناك.

وقالت بعض المصادر، إن الضحية هو حمدة  ولد محمد الشيخ من فخذ "اهل موسي" من قبيلة مشظوف  من سكان ام اعشيش، حيث هاجمته عصابة إجرامية  من  ميليشا قبيلة "التبو"، حيث أطلقت عليها النار من "كلاشنكوف"، وذلك في مدينة مرزق جنوب ليبيا، وذلك في وقت يوجد مواطن موريتاني مختطف بنفس البلد. 

جاء في تأبين صادر عن وزير الإقتصاد والمالية المخطار ولد اجاي، بمناسبة وفاة الإطار أحمدو ولد اعل: "يتقدم وزير الاقتصاد والمالية، المختار ولد اجاي، وكافة العاملين في القطاع، بتعازيهم القلبية إلى ذوي احمدو ولد اعل، المستشار الفني لوزير الاقتصاد والمالية، الذي وافاه الاجل المحتوم صباح الجمعة بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وعرف الفقيد، طيلة مساره المهني بالكفاءة والنزاهة، والتفاني في العمل والتضحية والإخلاص.

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، ضعف تفاعل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف وأنصاره، مع التعبئة للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.

فلم يسجل أي نشاط ملموس للرجل وأنصاره، في إطار هذه الحملة، الشيء الذي لم تفهم خلفيته حتى الساعة، في وقت تتحدث بعض المصادر، عن عزلة يواجهها ولد محمد لقظف في منطقته، جعلته يركز خلال الفترة الأخيرة على بعض أقاربه، من خارج الولاية التي ينحدر منها، ومن خلالهم يدير "شؤونه".

يتساءل بعض المراقبين، حول خلفية تهميش وزير التهذيب الموريتاني إسلمو ولد سيدي المختار عن الأنشطة الحزبية الداعمة للإستفتاء، والتي قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إطلاقها.

سنة بعد أخرى، تؤدي "المصالح الشخصية" لتمزيق العمل النقابي في موريتانيا، وذلك نظرا لكون كل شخص أو مجموعة، تسعى لتحقيق مصالح شخصية، ولذلك يشهد العمل النقابي تمزيق وحدة الصف، فتظهر نقابات هنا وأخرى هناك.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض المستشارين الأمنيين ببعض السفارات الموريتانية، يحرجون السفراء بسبب تصرفاتهم وأنشطتهم التي يعتبرون أن بعضها خارج المألوف، فيما ينشط البعض منهم في المجال التجاري وتحويل "الأموال" بالبلدان التي يعمل بها.

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية الحراك الحالي الذي يقوم به نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تجاه الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، والذي في إطاره تم إرسال وفد بقيادة الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والذي يرتبط وإياه بحلف سياسي في المنطقة، فيما يعتبر وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله أحد أتباع ولد الشيخ حماه الله.