تتصاعد أزمة الثقة داخل "إئتلاف أحزاب الأغلبية" الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، هذه الكتلة السياسية التي تعيش من الأزمات الداخلية ما جعلها تعجز عن مواكبة الأحداث في البلد. بل وتفشل في تجديد مكتبها، وسط الحديث عن عجز هذه القوى في "الإتفاق" على "خليفة" للرئيس الحالي للكتلة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي، والذي إنتهت مأمورية مكتبه منذ سنوات. ورغم ذلك مازال يمارس مهامه، في الوقت الذي تلتزم الكتل السياسية المعارضة بمأمورية مكاتبها.
بدأ مساء الثلاثاء جوزيه ماريو فاز رئيس جمهورية غينيا بيساو زيارة لموريتانيا، تعتبر زيارة صداقة وعمل تدوم يومين يجري خلالها مباحثات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي كان في طليعة مستقبليه بمطار نواكشوط الدولي.
يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، فشل الحكومة الموريتانية في تسوية مشاكل قطاع الصحة، وهو ما دفع "النقابة الوطنية للصحة العمومية، للإعلان عن جدولة لإضراب عمالي، إحتجاجي على وضعية قطاع الصحة. معلنة في بيان لها: "نظرا للوضع المزري الذي يعيشه عمال القطاع منذ سنوات من تدني في الرواتب ونقص في التكوين وضعف في قيمة العلاوات المستحقة كعلاوة الخطر التي نذكر دائما بضرورة تحسينها بالنسبة للأطباء والكادر شبه الطبي كذالك علاوة المداومة التي تعتبر مخجلة.
انطلقت اليوم الثلاثاء في أطار عاصمة ولاية آدرار أعمال الورشة الجهوية لبحث واعتماد استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، التي تنظمها وزارة الاقتصاد والمالية بحضور الشركاء الفنيين وممثلين عن الإدارة، والمجتمع المدني، والمنتخبون المحليون، من ولاية تيرس الزمور، وداخلة نواذيبو، وانشيري، وآدارار، بالإضافة إلى الشركاء الفنين.
أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن مجموعة دول الساحل الخمس، تعي حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها خاصة الإرهاب والجريمة المنظمة. مؤكدا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قادة هذه الدول في العاصمة المالية باماكو، على هامش اشغال القمة الاستثنائية لللمجموعة، استعداد المجموعة للعمل بقوة مع شركائها في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مشددا على التزامها بمسار الشراكة لتحقيق الأمن والتنمية.