وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال كلمة له أثناء الإشراف على إنطلاقة مهرجان المدن القديمة بمدينة وادان في ولاية آدرار، رئيس الجمهورية في خطاب بالمناسبة، الدعوة إلى تثمين تراثنا الثقافي وتعزيز لحمتنا الوطنية وتوظيف مقدراتنا الحضارية والتاريخية، لبناء دولة حديثة تستعيد مجد الشعب الموريتاني وتعزز دوره.

قال وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ: "إن دعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لإعادة كتابة تاريخ البلاد، تعد اعترفا بالجميل للمقاومة الوطنية الموريتانية". مشيرا إلى أن المثقفين والمؤرخين الجادين، سيأخذون رأس الخيط لما تستدعيه مسؤوليتهم وحنكتهم وغيرتهم على الوطن.

أعلن السفير الأمريكي المعتمد في موريتانيا، أن: "الحالة الامنية في البلاد جيدة جدا، وذلك بفضل المقاربة الامنية التي انتهجتها الحكومة الموريتانية خلال السنوات الاخيرة وآتت أكلها"، فيما علق سفير أمريكا خلال مقابلة بمدينة وادان مع موقع "أطلس إنفو" على تصريحات ولد عبد العزيز بشأن المأمورية الثالثة، قائلا:  "إن الحكومة الامريكية تثمن عاليا موقف الرئيس الواضح والغير مسبوق في العالمين العربي والافريقي , وتعتبره هاما ومثلا يجب ان يحتذى في الدول الاخرى".

شهدت مدينة وادان التاريخية بولاية آدرار، تشديد الإجراءات الأمنية في ساعات الصباح الأولى اليوم، تحضيرا لتنظيم "النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة، بإشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه وأمينه العام أحمد ولد الديه يعيشان العزلة داخل وسطهما الإجتماعي.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود فتور في أداء الطاقم الطبي بالمركز الصحي في بلدة "أشرم" التابعة لولاية تكانت، والتي توجد على طريق "الأمل".

وقالت ذات المصادر، إن هذا المركز الذي كان ضمن برنامج الزيارة الرئاسية الأخيرة لولاية تكانت، لم يشهد أي تحسن منذ تلك الزيارة، كما أن أداء طاقمه يتميز بالفتور الشديد، الذي إنعكس بشكل سلبي على أداء هذا المركز الصحي.

أقدمت الإدارة العامة لشركة "صوملك"، على إسناد أحد أهم "القطاعات" بالإدارة التجارية إلى قيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم هذه الليلة، نقل سجين موريتاني مثير، محكوم عليه في ملف مخدرات، إلى المستشفى الوطني من السجن المدني المركزي بنواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن السجين هو سيدي ولد هيداله، حيث تم نقله تحت حراسة مشددة من طرف عناصر من الحرس الموريتاني، كانوا يساعدونه في الدخول إلى غرفة المعاينة بقسم الحالات المستعجلة، بهدف إجراء معاينة طبية له.

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن مستقبل وزير الشؤون الإقتصادية السابق سيدي أحمد ولد الرايس، الذي أقيل من منصبه على أساس "وشاية" من أحد الوزراء، من أنه يقدم معلومات غير دقيقة للشركاء الأجانب، لكن التحريات أثبتت أن الأمر، مجرد "إبلاغ كاذب" تقدم به الوزير الواشي لدى الرئيس ولد عبد العزيز، فقام بإقالة الرجل من منصبه، بعد أن سبقت إقالته من منصبه كمحافظ للبنك المركزي الموريتاني، ثم أعيد له الإعتبار كوزير للشؤون الإقتصادية.

بدأت التساؤلات بعد الإجراءات المتخذة في حق بعض موظفي سلطة تنظيم النقل في موريتانيا، عن السبب في عدم إتخاذ أية إجراءات في حق الرئيس السابق للسلطة محمد ولد ديدي، الذي أقيل من منصبه وألزم بتسديد مبالغ، دون أن تتم أية إجراءات أخرى بشأنه، بوصف المسؤول الأول عن الخروقات التي تمت في التسيير بسلطة التنظيم.