فوجدئ المارة وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، هذا الصباح بمجموعة من الأجانب وهي تستغل عربة حمار للتجول في العاصمة.

فقد تجمع هؤلاء على العربة، التي يقودها صاحبها، حيث تجولوا على متنها، وسط اندهاش المارة من هذا الأسلوب الذي أعتمده هؤلاء، والذين أغلبهم من الصينيين.

دفع التشريد شاب موريتاني إلى النوم على قارعة الطريق وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط.

فقد فوجئ المارة قرب المسجد السعودي هذا الصباح، بشاب وهو ينام على الطريق، رغم أشعة الشمس الحارقة، وفي نفس المنطقة التي يتخذ منها عشرات المتسولين مراكز للمبيت حتى الصباح.

قالت القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي، في أول ردة فعل على خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بمناسبة إختتام "الحوار" الذي جرى بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مع بعض القوى السياسية الموالية و"المعارضة"، أن "الألفاظ التي تكلم بها ولد عبد العزيز منتقاة جدا رغم ظاهرها العفوي ووراءها ما يبيته من تشبث بالحكم".

 قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن صفحة المأمورية الثالثة قد طويت بشكل نهائي، مضيفا في خطابه لإختتام الحوار الوطني، أنه مقتنع أن الدستور يجب أن يبقى كما هو دون تغيير وخصوصا في المواد المتعلقة بالمأمورية، مشيرا إلى أن لا يخاف ولا يستحي من المطالبة بتغييره لو كان يريد ذلك. مشددا على أنه مقتنع الآن أن تغيير الدستور ليس في مصلحة موريتانيا.

استعرض التقرير  الختامي للحوار السياسي، النقاط التي كانت محل توافق بين مختلف المشاركين وتمثلت اساسا في الغاء غرفة مجلس الشيوخ ، وانشاء مجالس جهوية للتنمية وتوسيع النسبية في الانتخابات العامة ومراجعة ما يتعلق بهيئات الرقابة على الانتخابات والقضاء الدستوري ودمج المجلس الاسلامي الاعلى ووسيط الجمهورية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في مجلس واحد تحت لواء المجلس الاعلى للفتوى والمظالم ومواضيع اخرى.

بعد إكتمال وصول الحضور، وصل قادة الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار إلى القاعة، قبيل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى هذه القاعة، كما وصل معهم الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، ومن بين الحضور من قادة الأحزاب الذين إعتلوا المنصة الرسمية، إلى جانبهما والرئيس محمد ولد عبد العزيز، كلا من: رئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد، رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب "تمام" يوسف ول

بدأ العشرات يتوافدون منذ الساعات الأولى من مساء اليوم على قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لحضور الجلسة الختامية للحوار السياسي الذي جرى منذ أزيد من أسبوعين هناك، بمقاطعة منتدى المعارضة وحزب تكتل القوى الديمقراطية والذي انسحب منه حزب التحالف الشعبي التقدمي، وهذه مشاهد مصورة من الحضور الأولي لهذه الجلسة الختامية، والتي شهدت فوضى لا مثيل لها وعجز البعض عن الحصول على مقاعد داخل القاعة المخصصة لها:

تمت خلال إجتماع مجلس الوزراء، تعيينات وإقالات قامت بها حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين.

فقد نجح ولد حدمين في إقالة ابن عمه مدير شركة "سونمكس" محمد الأمين ولد خطري، وعين خلفا له الشيخ ولد عبد الله ولد  زيدان، وكان يشغل منصب مفتش مالي بوزارة الإقتصاد والمالية، كما 

اشتعلت النيران ظهر اليوم وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، وهي محملة بالسمك قادمة من سوق السمك في الشاطئ.

وقد شهدت المنطقة التي وقع فيها الحريق، هرج ومرج وفر العشرات من حول السيارات التي كانت مليئة بالسمك، لتتدخل سيارة الإطفاء وتسيطر على الحريق، الذي وقع في مدينة3.

أدت الأمطار التي شهدتها مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار مؤخرا، إلى تلف ممر وحيد يؤدي إلى أحد أحياء المدينة. 

فقد تأثر الممر الوحيد المؤدي إلى حي "ظلعت أقنمريت" بشكل بات من المستحيل المرور منه، وذلك في ظل عجز السلطات والبلدية عن إصلاحه، لفك العزلة عن أحد الأحياء العريقة في مدينة أطار.