يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، ارتجالية ترميم الطرق بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وكذلك تنظيفها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن مجوعات من زبناء البنك الليبي في موريتانيا والمعروف بـ"مصرف شنقيط" قامت بسحب ودائعها من البنك.

وقالت نفس المصادر، إن المنسحبين أغلبهم من موظفي الدولة، وذلك احتجاجا منهم على الطريقة الجديدة التي أقرها البنك فيما يتعلق بتقديم القروض للموظفين الموريتانيين.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي باتت تهدد سلامة نزلاء المستشفى بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتسجيل عمليات سرقة في مطار العاصمة الموريتانية القديم.

وقالت ذات المصادر، إن بعض القطاعات الحكومية تركت وراءها بعض المعدات، إلا أنه لوحظت سرقتها الأيام الماضية، دون معرفة من يقف وراء تلك العمليات.

أجمع بعض المراقبين على أن الأزمة السورية، أحرجت نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بتوجيه الدعوات لحضور القمة العربية المرتقبة.

إحراج النظام يتعلق بتمثيل سوريا في القمة العربية، حيث تعمد بعض الدول إلى إستدعاء النظام السوري بينما تقوم أخرى بدعوة المعارضة السورية، والنظام الموريتاني علاقاته على ما يرام مع بشار الأسد، إلا أن مواقف بعض الدول العربية منه، ستكون حائلا دون استدعائه، وهو ما جعل النظام يجد نفسه في وضعية صعبة.

قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقادة الأغلبية الداعمة له مساء الأثنين 27 يونيو 2016 إن الشقاق والخلاف داخل الأغلبية غير ممكن وغير مقبول ، وإن البلد يواجه تحديات جمة ولديه أولويات كبيرة يجب أن تكون محل اهتمام الحكومة والحزب والبرلمان.

عبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، عن أسفه لوصول الأمور داخل الأغلبية إلى حد التجاذب واظهار الخلاف أو التباين فى الرؤي، فى ظل مشروع مشترك يجمع الجميع على تزكيته ونجاعته وضرورة التمكين له داخل البلد.

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن دور وزارة الخارجية إقتصر على "ساعي بريد" القمة العربية.

فقد تولى وزير الخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه إيصال أغلب رسائل الدعوة للقادة العرب، فيما تولت بعض السفارات الموريتانية نقل دعوات لقادة دول أخرى، لم يتم تكليف أي مسؤول خارج طاقم تلك السفارات بتسليم الرسائل لها.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تدخل لحسم الأزمة بين وزارة الخارجية ووكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا، والتي إنفجرت مؤخرا حول وضعية طاقم الوكالة المشرف على مراكز التقييد ببعض السفارات الموريتانية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان الهواجس الأمنية دفعت بعض القادة العرب لطلب بعض التوضيحات من السلطات الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن التوضيحات التي طلبها بعض القادة تتعلق بمكان إنعقاد القمة وأماكن الإقامة، حيث طالبوا بخرائط لتلك الأماكن، وعلى أساسها سيقررون حضورهم لهذه القمة، التي تسلموا دعواتهم لحضورها، لكنهم أجلوا الحسم في قرار المشاركة حتى يقوموا بدراسة الوضعية الأمنية.