كشغفت شخصيات سياسية موريتانية، بأن: "موريتانيا تعرف هذه الفترة أزمة عميقة متعددة الأبعاد، وتقبل على استحقاقات انتخابية حاسمة، يتواجه فيها قطبان أساسيان".
وناشدت الشخصيات في نداء مشترك جميع الفاعلين السياسيين، من أحزاب، وهيئات مجتمع مدني، وقادة رأي، وكل من يرى نفسه في قطب التغيير، وقيمه، للعمل معا من أجل تحقيق عدة أهداف، على رأسها ما وصفوه بـ"الوقوف، في إطار جبهة منظمة وموحدة، ضد توجهات السلطة لتدجين الإدارة لصالح قطب الجمود".
أعلن زعيم حركة "إير"ا بيرام ولد اعبيد، أنه أصبح متوجها للصراع، ومستعدا للمواجهة، ومتحمسا لها، وأن الأيام بينه وتلامذة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع حسب تعبيره.
وأضاف ولد اعبيد أمام جمع من أنصاره في بلدة "اشكاره" بولاية اترارزة، أنه لم يعد يريد ترخيص حزب، لأن ترخيصه لا يمثل بالنسبة له الكثير، ولا فائدة ترجى من ورائه، ولا صداقات مع الممسكين بالسلطة في البلد.
قدمت الإدارة العامة للأمن الوطني، جردا أسبوعيا في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة، وذلك من خلال إيجاز جاء فيه: "تمكن رجال الشرطة الوطنية في مفوضيات الأمن العمومي والمفوضيات الخاصة للشرطة القضائية خلال الأيام القليلة الماضية من تحقيق عدد كبير من النجاحات الأمنية تمثلت أساسا في تفكيك العديد من العصابات الإجرامية وتوقيف العشرات من المجرمين، واستعادة كميات كبيرة من المسروقات.
أجرى وزير الدفاع حننا ولد سيدي، صباح الخميس في مقر الوزارة بنواكشوط، مباحثات مع المبعوث السامي لائتلاف دول الساحل اجيمي آدوم.
الطرفان بحثا الوضع الأمني في المنطقة، لتعزيز القدرات الدفاعية لبلدان المجموعة الخماسية.
وفي سياق متصل، استقبل وزير الدفاع حننه ولد سيدي زوال الخميس في مكتبه بمقر الوزارة في نواكشوط نيكولا أكريسل المبعوثة الخاصة للمملكة المتحدة إلى الساحل التي تزور موريتانيا حاليا.
أعلن في ساعات الصباح الأولى اليوم الخميس، عن وفاة ضابط صف من الدرك الموريتاني برتبة "مساعد أول".
الراحل هو المساعد أول سيدي ولد ابّو، والذي كان يقود فرقة الدرك بمقاطعة كرمسين في ولاية اترارزة، حيث توفي: "بعد وعكة صحية ألمّت به في ألاكَ حيث كان يحضر ملتقى هناك.
الراحل نقل من ألاك إلى نواكشوط في سيارة إسعاف، لكن الأوكسجين نفد منها قرب (إديني)، وظل يعاني ضيقا في التنفس حتى وصل نواكشوط.
لوحظ أن المدير العام للجمارك، يحتفظ بلوحة وحيدة لسيارته الرسمية.
فقد شوهد وهو يستغل سيارة عابرة للصحاري، تحمل لوحة تسجيل في الأمام، بينما تمت إزالة لوحة السيارة في مؤخرتها. هذا في وقت تشن أجهزة رقابة الطرق حملة على السيارات التي لا تحمل لوحات تسجيل مكتملة، فيقدم مدير الجمارك على خرق النظم من خلال عدم توفر سيارته على لوحتها الثانية.