أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إنعقاد دورة طارئة للمجلس الأعلى للقضاء في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إنه لم تتضح حتى الساعة خلفية هذا الإستعجال، في تنظيم الدورة المرتقبة للمجلس الأعلى للقضاء، والتي لم تحدد ذات المصادر توقيت إنعقادها.
وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين أولى أيام شهر رمضان المعظم الدعوة لأعضاء الحكومة والبرلمانيين وقادة الأجهزة الأمنية وبعض العلماء والأئمة للإفطار في الرئاسة.
وحسب المصدر فإن الإفطار عادة سنوية ولن يتضمن جدول أعماله لقاءات انفرادية مع المدعوين كما يطالب بذلك أعضاء مجلس الشيوخ الذين أبدوا مؤخرا تذمرهم من تصريحات لبعض أعضاء الحكومة وقيادات من الحزب الحاكم.
وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الدعوة إلى العلماء والفقهاء الموريتانيين إلى: "بذل المزيد من الجهد، لإشاعة قيم التسامح والتكافل، والتصدي بالحكمة والموعظة الحسنة لدعوات التطرف والغلو". داعيا في خطابه بمناسبة هلال شهر رمضان المبارك الجميع إلى: "اغتنام هذه الايام المعدودات، لترسيخ روح الاخوة والتعاون، امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف، وتعزيزا لوحدتنا الوطنية، في وجه دعاة التفرقة والفئوية". مشيدا بدور العلماء والفقهاء الموريتانيين.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن مخاوف من غياب الشفافية في صفقات بناء مستشفيات بموريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن إجراءات فرز الشركة المتوقع فوزها بالصفقة تتواصل، وسط تزايد المخاوف من غياب الشفافية في العملية، حيث يتعلق الأمر بمستشفى "أطار" ومستشفى "أمراض الكلى" بنواكشوط، وسط تنافس قوي من طرف ثلاث شركات يقف وراء كل منها بعض النافذين في الدولة الموريتانية، مستخدما كل منهم ضغوطاته من أجل فوز شركائه.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن إدارة الضرائب الموريتانية ألزمت شركة "صوميب" التي كان شيخ واد الناقة محمدن ولد شمد قد أعلن تصفيتها، بدفع مبلغ 105.364.850 أوقية، بموجب الإشعار رقم 998 للسنة المالية 2015.
الشركة يغص السوق ببضائعها من مادة "البلاتر"، رغم إعلان تصفيتها الذي تم نشره في بعض وسائل الإعلام الموريتانية، وهو ما يبدو أن إدارة الضرائب غير مقتعة به، من خلال تغريمها الشركة.