اعتقلت فرقة الدرك المختلطة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، البان ولد بمب وشقيقته افيتي، وهما شقيقان المتهم إسلم ولد بمب أحد العسكريين المشمولين في ملف سرقة أموال الجيش التي تمت في مقاطعة الميناء لمصنع الملابس التابع له.
عادت أزمات الكهرباء إلى أغلب العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد أن إختفت هذه الإنقطاعات وأعلنت شركة "صوملك"، أنها تمكنت من التغلب على الأخطاء التي كانت تتسبب في هذه الإنقطاعات.
إلا أن الأيام الأخيرة تصاعدت خلالها عمليات انقطاع التيار الكهربائي من وقت لآخر، عن عديد مناطق العاصمة، محدثة العديد من الخسائر المادية ومعطلة العمل في القطاعات الحكومية، التي كانت المتضرر الأول من هذه الإنقطاعات.
شهدت مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، تنظيم لقاء تحسيسي حول الوضعية الأمنية بهذه المقاطعة التي عرفت مؤخرا عديد عمليات السطو المتعددة، والتي كانت من أكثرها إثارة عملية السطو التي استهدفت مقر مصنع ملابس الجيش الموريتاني، حيث تمت سرقة مبالغ مالية معتبرة من هناك، إلا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على العصابة التي نفذت العملية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود كساد في سوق العقارات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت نفس المصادر، إن سوق العقارات يعرف هذه الفترة كسادا، كان له الأثر السلبي على السيولة بهذا المجال، خصوصا في ظل عمليات تجري في السوق، يرى بعض المختصين أن لها تاثير سلبي على هذا السوق ووضعيته.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن الخيط الذي من خلاله تم العلم بإختفاء السجين السلفي السالك ولد الشيخ من السجن المدني المركزي قبل أزيد من أسبوع.
وقالت نفس المصادر، إن حادثة الفرار التي مايزال صاحبها في وضعية فرار، رغم الجهود الأمنية التي يقام بها في سبيل الوصول إليه، تمكن من الفرار بتواطئ محكم مع بعض عناصر الحراسة نفس اليوم.
تعرف العاصمة الموريتانية نواكشوط، هذه الأيام عودة الأزمة في مستخرجات الحالة المدنية.
وهكذا تشهد مراكز وكالة الوثائق المؤمنة، منذ الساعات الأولى من الصباح أزمة في المستخرجات، حيث يجعل رواد هذه المراكز عن الحصول عليها إلا بشق الأنفس وإتباع طرق ملتوية، من خلال التعامل مع بعض السماسرة، وتتعذر بعض المراكز بعدم توفر الإستمارات.
تمت اليوم في مقر قيادة أركان الجيش الموريتاني، توشيحات للعشرات من كبار الضباط وضباط الصف في قطاعي الجيش والدرك، وذلك بمناسبة ذكرى الإستقلال الوطني، حيث كان من بين الموشحين بعض الضباط المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا وقائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد القزواني.