أدى عناد بين سائقين في قلب العاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى تصادم بين السيارتين.
فقد قام صاحب سيارة صهريج بمضايقة سيارة صغيرة، التي بادر سائقها إلى محاولة التضييق على الآخر، فكان التصادم بين السيارتين ومن ثم كاد يؤدي الأمر إلى شجار بين السائقين.
يتصاعد الإستياء في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، من طريقة تسيير "منطقة نواذيبو الحرة".
فهذه الهيئة لم تستطع حتى الساعة، تقديم أية إنجازات ملموسة على أرض الواقع، سوى التضييق على الساكنة ومطاردة الفقراء ومنعهم من العيش بحرية في مدينة ألفوها والسكن فيها لسنوات خلت دون مضايقة، حتى جاءت هذه الهيئة فأصبح شغلها الشاغل حصارهم والتضييق عليهم، في ظل إستياء بعض القطاعات الحكومية هناك من الطريقة التي تعاملهم بها الهيئة.
تحاصر منذ أيام القمامة العيادة المجمعة في قلب العاصمة الموريتانية نواكشوط، دون أن تبذل الجهات المعنية أي جهد في سبيل إزاحتها عن هذا المرفق الصحي الهام.
فهذه القمامة تنتشر عند جنبات العيادة وبوابتها، إلى جانب باعة المشوي و"البيصام" والمواد الغذائية الفاسدة وكذلك "المشعوذين" الذين يتلاعبون بعقول الناس.
أكدت بعض المصادر في العاصمة الإقتصادية نواذيبو لصحيفة "ميادين"، أنه تم طي ملف فضيحة "صوملك" التي هزت الشركة هناك الأشهر الماضية، وذلك من خلال ترقية مسؤول قطاع المدينة.
وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة المتمثلة في العثور على عشرات الشركات التي لم تسدد فواتير الكهرباء للشركة، لم يتم تحريك ساكن تجاهها، رغم القيام بالتحقيق فيها، وفجأة تمت ترقية مسؤول قطاع المدينة بتعيين مسؤولا عن القسم المكلف بالتوصيلات الغير شرعية.
كشف الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال المدير الأسبق للأمن الموريتاني خلال عشرين سنة من حكم الرئيس ولد الطايع، عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعمليات اكتتاب في القرى الموريتانية.
افادت مصادر في الجالية الموريتانية بفرنسا في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بغياب تجاوب السفارة في باريس مع هموم الجالية.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب طاقم السفارة منشغل بأموره الخاصة وبمرافقة "الوافدين" ممن لهم علاقة بـ"القصر"، وبعلاج نفسه وأقاربه، بدلا من أن يكون يسعى للتقارب مع جالية وطنه والإستماع لها لحل المشاكل التي تعترضها في الغربة، حيث تعتبر هذه السفارة من أقل السفارات الموريتانية تجاوبا مع مواطنيها.
نجح الجنرال محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني، في إكتتاب دفعة نخبوية من وكلاء الشرطة، بعد سنوات لم يتم خلالها الإكتتاب في قطاع الشرطة الموريتانية.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن وزير التهذيب الوطني با عثمان يواجه أزمة ثقة داخل ولاية كيدي ماغه.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير بسبب ممارسته "الإنتقائية" في العلاقات مع الناس، أصبح الكثير من أبناء الولاية ومقاطعة ول ينجه بشكل خاص ينتقدونه. هذا في وقت يجد الرجل التعاطف من طرف آخرين، مكن لهم في قطاع التعليم الذي يديره منذ بعض الوقت، رغم الإنتقادات المتصاعدة لأدائه.