غمرت مياه السيول في ساعات الصباح الأولى مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، فقد تساقطات أمطار غزيرة على المدينة خلال الساعات الماضية، أسفرت عن تدخل مياه السيول.
وطبقا لآخر الأنباء، فإن هناك مخاوف من أن تكون لهذه السيول مخاطر على السكان، خصوصا بعض الأحياء القريبة من البطحاء.
تفاجأ سكان مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول مساء أمس، بسرعة تنظيف السلطات في المدينة لمطار المدينة.
فقد كان من المفاجئ إرسال جميع المعدات المتوفرة إلى المطار وتنظيفه من مياه الأمطار، ليتفاجأ السكان أن الهدف من ذلك كان تهيئته لإستقبال الرئيس ولد الغزواني اليوم السبت، حيث تعطلت عملية شفط المياه بأحياء المدينة، لأن المعدات أرسلت إلى المطار، مما يعني أن الزيارة تقررت يوم أمس وتمت مباشرة تحضيراتها من طرف السلطات الإدارية في المدينة.
أفادت شبكة الاتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية، يوم السبت أن مقاييس المطر سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية تهاطل كميات من الأمطار على ولايات مختلفة من البلاد وذلك على النحو التالي:
تفاقمت خلال الساعات الماضية مأساة سكان مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول، بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عليها وتسببت في تشريد عشرات الأسر بأحياء عديدة من المدينة.
وقد كان التدخل الحكومي دون المستوى، رغم الحملة الإعلامية التي تم خوضها لتلميع السلطات الإدارية والأمنية وتدخلها الذي لم يكن في المستوى، حيث لوحظ من خلال المشاهد المصورة التي حصلنا عليها، بأن هناك عشرات الأسر التي بذلت جهدها بمفردها لإنقاذ أنفسها وأمتعتها من مياه السيول.
جاء في إيجاز صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني: "ورد مؤخرا عبر بعض وسائط التواصل الاجتماعي خبر مفاده العثور في إحدى مقاطعات العاصمة على أشلاء وأعضاء مبتورة من جثة شخص مخبأة في شنطة مرمية في مكب للقمامة .
أنهت الشرطة الموريتانية، ممثلة في إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، التحقيق في فضيحة مالية داخل وكالة السور الأخضر.
وقد أنهت الشرطة التحقيق مع المدير السابق للوكالة ومحاسبه ومورد، حيث تمت إحالة الثلاثة إلى النيابة، والتي اتهمتهم: "اختلاس أموال عمومية"، وأحالهم إلى قطب التحقيق المكلف بجرائم الفساد مع طلب بالإيداع في السجن للثلاثة.