أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عودة "لبلاستيك" إلى الأسواق والمحلات التجارية في عموم التراب الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إنه بعد الحملة الحكومية التي شنتها على "لبلاستيك" لمنع بيعه وتداوله وتغريم الذين ضبط بحوزتهم، عاد التجار إليه واستغلاله وبيعه. وذلك بعد أن ظل لي الذراع بينهم مع الفرق المكلفة بمحاربته والتي "يتعامل" بعضها معهم فيتغاضون عنهم عندما يضبط بحوزتهم. وقد أصبح يعرض في الأسواق للبيع بشكل معلن.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، إختفاء وزير التهذيب الوطني ماء العينين ولد اييه عن الواجهة وكذلك وزير الصحة نذيرو ولد حامد.

أعلنت وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي اليوم، عن تسجيل 279 حالة جديدة من "كورونا" في عموم التراب الموريتاني.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أنه تم تسجيل سبع حالات وفاة بسبب "كورونا"، كاشفا أن مقاطعة تفرغ زينه هي الأكثر تسجيلا في الإصابات بـ: "كورونا"، حيث وصلت إلى 112 حالة.

كما أعلن المتحدث عن تسجيل 26 حالة شفاء لله الحمد وله المنة.

عقد وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك زوال السبت، اجتماعا بولاة نواكشوط الثلاثة.
خلال الاجتماع شدد الوزير على ضرورة متابعة التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية، التي تصب في مصلحة المواطن والحفاظ على صحته.
كما أعطى وزير الداخلية تعليماته للولاة بإعداد حصيلة يومية عن متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ميدانيا. مجددا التأكيد على أن أي مخالفة للقوانين والنصوص المعمول بها بهذا الخصوص تعرض صاحبها للعقوبات المنصوص عليها.

إختار الجيش الموريتاني اليوم 12/12، للقيام بعملية عسكرية في منطقة "الشكات" من أجل مسح أمني شامل بها، قبيل بدء استغلالها في عمليات التنقيب عن الذهب.

ومن المعلوم ان هذا اليوم هو الذي وصل فيه إلى كرسي الرئاسة، الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع في إنقلاب عسكري أبيض سنة 1984 ضد الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله.

تصاعدت في موريتانيا ردة الفعل الغاضبة على استئناف المغرب علاقاته مع الكيان الصهيوني، والتي أعلن عنها خلال الأيام الماضية.  

فقد أدان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) القرار المغربي بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، معتبرا إياه "طعنة لقضية فلسطين، وإسهاما في تصفيتها".

لوحظ يوم أمس إعتراف الحكومة الموريتانية بالخطر بشأن "كورونا"، ورغم ذلك فلم تتخذ حتى الساعة أية إجراءات صارمة للوقوف في وجه هذا الخطر، رغم أن الموجة الأولى من "كورونا" قابلتها بإجراءات عاجلة وصارمة، وهو ما لم يتم حتى الساعة رغم خطورة الموجة الثانية من هذا الوباء، حمى الله بلادنا وشعبها من خطره.

كشف النقاب عن إصابة مجموعة من الأطباء الموريتانيين بفيروس "كورونا"، حيث يوجدون تحت الحجر الصحي. ويتعلق الأمر بكل من:

أحمد الزين طبيب النساء
دلاهى الولي طبيب الجهاز الهضمي
فرحة إسلمو طبيبة القلب
شيخنا ولد أب مسير المركز الوطني لأمراض القلب CNC

اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، ضمن اجتماعها المفتوح منذ يوم الأربعاء الماضي، لتقييم تطورات الوضعية الصحية في موريتانيا.
وقد لاحظت اللجنة الوزارية، في التقارير المقدمة من طرف مختلف الجهات المعنية توسع مجال العدوى وزيادة الوفيات، رغم الاستقرار الملحوظ للأرقام والنسب العامة حول مستويات تفشي الجائحة.

أطلقت الإدارة العامة لمؤسسة "ميناء خليج الراحة" في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، حملة تحسيسية واسعة ضد الموجة الثانية من "كورونا".

وقد أشرف على إطلاق هذه الحملة محمد فال ولد يوسف المدير العام لميناء خليج الراحة، حيث شملت إطلاق فرق تحسيسية داخل الميناء استهدفت عماله ورواده، وتم خلالها توزيع كميات معتبرة من الكمامات وأدوات النظافة والتعقيم والملصقات الإرشادية، والتأكيد للجمهور المستهدف بالتحسيس على خطورة هذا الفيروس وضرورة إتخاذ الحيطة منه.