قامت وحدات من الدرك الموريتاني صباح الإثنين، بإستخدام القوة ضد مجموعات من المحتجين  بطريقة سلمية في مدينة اكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، للمطالبة بإيجاد تسوية لأزمتي الماء والكهرباء في المدينة.

وقد استخدمت وحدات الدرك العصي ومسيلات الدموع لتفريق المحتجين، كما قامت بإلقاء القبض على عدد من المحتجين، وذلك بعد أن أقدم الحرس قبل أيام على تفريق أنشطة احتجاجية أخرى في اكجوجت.

أعلن صباح الإثنين عن إصابة وزير في حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بـ"كورونا"، وذلك بعد إصابة قائد الدرك الموريتاني الفريق سلطان ولد اسواد هو الآخر بنفس الفيروس.

وهكذا أعلن عن إصابة وزير الشؤون الإسلامية الداه اعمر طالب بكرونا، حيث أكدت الفحوصات التي أجريت له تعرضه للفيروس، شفاه الله وشفى جميع المصابين.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن مفاجئة عشرات السكان في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بإبعادهم عن الإستفادة من الخطة الحكومية لمؤازرة الفقراء، والتي تم إقرارها في إطار مواجهة "كورونا".

شهدت أغلب مناطق موريتانيا خلال الأيام الأخيرة، إنقطاعات متتالية للماء، بشكل كان له الأثر السلبي على حياة السكان.

فقد وجد الساكنة أنفسهم أمام وضعية جد صعبة، بسبب إنقطاع الماء في توقيت حرج ودون أن يكون هؤلاء قد هيؤوا أنفسهم للتعامل مع الإنقطاعات، والتي تؤكد الإرتجالية التي تميز تسيير هذه الشركة خلال هذه الظرفية، حيث يفترض بأن تكون هناك خطة محكمة للتغلب على المشاكل، بدلا مما تسير عليه الأمور حاليا.

أوقفت الشرطة في مقاطعة تفرغ زينه صباح الإثنين، أحد عناصر الأمن الخاص التابع لبلدية تفرغ زينه، تضاربت الأنباء حول ظروف توقيفه.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن الشرطة الموريتانية تمكنت خلال اليومين الماضيين من فك لغز عملية "سطو"، إستهدفت إحدى ممثليات وكالة "غزة" لتحويل الأموال بولاية نواكشوط الجنوبية.

وصل يوم الأحد عدد المصابين بـ"كورونا" في موريتانيا منذ بدأ هذا الفيروس في البلاد، إلى 1048 حالة، وذلك بعد تسجيل 102 حالة خلال الـ24 الماضية.

وقد أعلن مدير الصحة ولد الزحاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي، عن تسجيل 102 حالة، من بينها حالة مجتمعية واحدة والبقية ناتجة عن مخالطات، معلنا عن تسجيل 4 حالات شفاء ووفاة 6 أشخاص وصفهم بالمدير لأول مرة بـ"الشهداء".

يدور جدل منذ يوم السبت، حول إصابة بـ"كورونا" أعلنتها وزارة الصحة على لسان المتحدث بإسمها ولد الزحاف في العاصمة الإقتصادية نواذيبو.

تم في العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم السبت، تشييع ثلاثة مصابين بـ"كورونا" في توقيت واحد (رجلان وإمرأة)

فقد أقيمت الصلاة على الثلاثة في مقبرة "الرياض" بولاية نواكشوط الجنوبية، بعد أن رحلوا عن هذه الدنيا الفانيا، تغمدهم الله بواسع رحمته وألهم أسرهم الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

حاصر العشرات من المواطنين الموريتانيين مقر حاكم مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي، تنديدا منهم بحالات الإغتصاب التي عرفتها المدينة خلال الأيام الأخيرة.

خلال التظاهرة تمت مطالبة السلطات الإدارية والأمنية، بإتخاذ ما يلزم للوقوف في وجه هذه الجرائم البشعة التي راحت ضحيتها عدة قاصرات.