غادر فجر السبت السجين الموريتاني السابق في "غوانتانامو " محمدو ولد صلاحي العاصمة نواكشوط، متوجها إلى ألمانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن شبهات تحوم حول صفقة داخل وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن بعض أطر الوكالة يسعون بكل الوسائل من أجل تمرير هذه الصفقة "المريبة"، رغم ما فيها من شوائب والمبالغ المالية "المعتبرة" التي سيجنيها بعض الوسطاء في العملية، حيث أكدت نفس المصادر بأن أحد أطر الوكالة تحفظ عليها ورفض الموافقة عليها، حيث تتعلق الصفقة بـ"صيانة" في الوكالة.

عادت التساؤلات مجددا عن "مكانة" الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في المشهد الموريتاني، بعد إنقضاء مائة يوم الأولى من حكم "رفيق" دربه محمد ولد الغزواني.

يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن وزير الصحة نذيرو ولد حامد، تحول إلى الأكثر إثارة وإلهاء للرأي العام خلال المائة يوم من حكم ولد الغزواني.

أسدل الستار على حقبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد خلال "عشرية" يختلف الكثير من المراقبين حول تقييمها، لكن هذه الحقبة تميزت على مستوى المؤسسة العسكرية والأمنية، بالطفرة في عدد الجنرالات والذي وصل إلى 33، وهو أعلى رقم لهم لأول مرة في تاريخ موريتانيا.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن عملية نشل نفذت يوم الخميس أمام مقر مؤسسة "زمزم" التعليمية في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه العملية إستهدفت فتاة كانت تجلس على مقربة من المؤسسة أثناء إستفادتها ورفيقاتها من عطلة دقائق بين الحصص، فهاجمهم شاب ونشل هاتفه ثم فر إلى غير رجعة، وهي واقعة تحدث من وقت لآخر أمام المؤسسات التعليمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم إلغاء دورة لمجلس إدارة وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الدورة كان المتوقع أن تنعقد يوم الخميس، لكنه تم تأجيلها بشكل مفاجئ دون أن يكشف عن خلفية هذا الإلغاء.

يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، بروز بوادر ضعف أداء وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد خلال "المائة" يوم الأولى من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن جريمة إغتصاب هزت ولاية نواكشوط الغربية.

وقالت ذات المصادر، إن الجريمة وقعت في حي مدينة 3 التابع لمقاطعة تفرغ زينه، حيث تعرضت فتاة سينغالية للإغتصاب من طرف شبان هاجموها وقاموا بسرقة هاتفها وبعض محتويات غرفتها، ثم لاذوا بالفرار. مضيفة نفس المصادر، أن الشرطة قامت بفتح تحقيق في الواقعة للوصول إلى مرتبكي هذه الجريمة في حق الفتاة السينغالية.

في خطوة أولى من نوعها، أقدم البنك المركزي الموريتاني على سحب إذن خدمة تحويل الأموال لوكالتين في موريتانيا.

وبرر البنك المركزي قراره  بأنهما لم تعودا تستوفيان الشروط والالتزامات التي ينص عليها الإذن لهما، بما في ذلك ما يتعلق بالمطابقة مع النظم، ولا سيما إلزامية التصريح، حيث قرر البنك المركزي الموريتاني، طبقا للقوانين المعمول بها، سحب الإذن لهما بمزاولة خدمات تحويل الأموال وهما:  "طيبة اباي" و"المرسول تلكوم".