
تمهيد:
ليست هذه ورقة بمفهومها الفكري و إنما هي خواطر تُحاول أن ترسم مشاهِدَ من لوحةٍ متعددةِ الأبعاد متناغمةِ الألوان لعلاقةٍ امتدت لنيفٍ و أربعين سنة مع المرحوم حمادة ولد اصوينع الذي رحل عن هذه الدنيا قبل شهرين و أيام من الآن.
بهدوءٍ رحلَ حمّادة.. بثباتِ و وقارِ الرجال المؤمنين رحلَ..
كان رحمه الله، أحدَ أساطينِ النضال الوطني و القومي في هذه الربوع..