اتخذت الإدارة العامة لـ"تجمع أمن الطرق" إجراءات عقابية في حق ضابط صف يعمل في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على خلفية اتهامه بخيانة "الأمانة".

فقد أودع بعض "تلاميذ" التجمع مبالغ مالية وصلت إلى قرابة 400 ألف أوقية لضابط صف برتبة رقيب يدعى زيني، إلا أنه أدعى سرقتها من سيارته الشخصية، الشيء الذي أدى بإدارة التجمع لإصدار قرار بسجنه خمسة عشر يوما وإلزامه بإعادة المبلغ إلى أصحابه.

أكدت مصادر متعددة أن "تبييض الأموال" و"التهريب"، من الاسباب المباشرة التي ساهمت في الثراء السريع لبعض رجال الأعمال الشباب في موريتانيا.

  لوحظ في موريتانيا، بأن مواليد التسعينات من الفتيات، قد حطمن مؤخرا الرقم القياسي في الإنحراف بموريتانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن انتهاج "الإنتقائية" في تسديد ديون الموردين للقطاعات الحكومية.

وقالت ذات المصادر، إن هناك عشرات الموردين الذين لم يتمكنوا حتى الساعة من الحصول على ديونهم، بينما تمكن البعض الآخر من الحصول على ديونه في الوقت المناسب، هذا في وقت جرى الحديث عن وجود "مافيا" تلعب دور الوسيط في حصول الموردين على "ديونهم"، مقابل عمولة خاصة تسدد لهم فور حصول المورد المعني على ديونه.

 يطرح بعض المراقبين منذ أيام، التساؤلات حول خلفية احتجاجات حركة "إيرا" في نواكشوط، بالتزامن مع النشاط الذي نظمه منتدى المعارضة.

 توصلت صحيفة "ميادين"، بجوانب إجتماعية مثيرة في قضية جريمة القتل البشعة التي وقعت في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية الأيام الماضية، عندما أقدم ثلاثيني سينغالي على قتل شقيقه العشريني في حي "البصرة".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ماضي غير مشرف لموظفة حكومية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الموظفة الحكومية المشار إليها، كانت قد طلقها زوجها بسبب "الخيانة الزوجية"، ومن ثم أصبحت للموظفة "علاقات واسعة"، موضع شبهة لدى الكثير من "الناس"، وتستغل تلك العلاقات من أجل فرض "نفوذها" داخل القطاع الذي تعمل فيه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ثراء مريب لنجل ضابط في الجيش الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الشاب صعد لواجهة المال والأعمال خلال حيز زمني قصير، كان موضع شبهة في محيطه الإجتماعي، مما دفعه لمغادرة موريتانيا إلى إسبانيا رفقة زوجته، حيث يوجد حاليا بعد الشبهات التي حامت حول ظروف ثرائه الفاحش.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ترقية موظفة بشركة عمومية بعد إطلاعها على خروقات داخلها.

وقالت ذات المصادر، إن الموظفة المشار إليها كانت تدير "قطاع" داخل الشركة التي تعمل بها، فكشفت بعض الخروقات المتعلقة بتسيير الشركة، وتبعا لذلك سعت بعض الأطراف داخل الشركة إلى ترقيتها، من أجل إلهائها عن ما أطلعت عليه من خروقات داخل الشركة، فتم تعيينها مديرة للمصادر البشرية بالشركة، بعيدا عن "القطاع" الذي كشفت الخروقات داخله.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ملكية مدير مؤسسة عمومية لعشرات القطع الأرضية والعمارات والشقق.