أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أنه لوحظت مفارقة طريفة تتعلق بالمتهمين في قضية BMCI، الذين شغلوا الرأي العام الوطني خلال الأسابيع الماضية، بعد إلقاء القبض عليهم بتهمة تنفيذ عملية السطو على وكالة البنك في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الخبير الدستوري محمد الأمين ولد داهي، نجح في الحصول على تسوية لمشكلته مع شركة "صوملك"، الناتجة عن كشف الشركة لوجود خروقات في الكهرباء بمنزله في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط، والتي على إثرها فرضت الشركة عليها تغريما وصل إلى أزيد من عشرة ملايين أوقية.
أقدم شاب بعد ظهر اليوم في مقاطعة تيارت، على تزعم عصابة من الأطفال، لإرغام ركاب سيارات الأجرة على النزول منها.
فقد قام الشاب بمطاردة عدة سيارات أجرة، وأرغمها على التوقف ومن ثم استدعى مجموعة من الأطفال، لإرغام الركاب على النزول والسائق على القبول بالأمر الواقع، وذلك في مشهد يؤكد غياب سلطة الدولة وضعف الأجهزة الأمنية، حيث جرت الوقائع في وضح النهار وعلى قارعة الطريق ببعض شوارع مقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض المستشارين الأمنيين ببعض السفارات الموريتانية، يحرجون السفراء بسبب تصرفاتهم وأنشطتهم التي يعتبرون أن بعضها خارج المألوف، فيما ينشط البعض منهم في المجال التجاري وتحويل "الأموال" بالبلدان التي يعمل بها.
لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، ضعف تفاعل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف وأنصاره، مع التعبئة للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.
فلم يسجل أي نشاط ملموس للرجل وأنصاره، في إطار هذه الحملة، الشيء الذي لم تفهم خلفيته حتى الساعة، في وقت تتحدث بعض المصادر، عن عزلة يواجهها ولد محمد لقظف في منطقته، جعلته يركز خلال الفترة الأخيرة على بعض أقاربه، من خارج الولاية التي ينحدر منها، ومن خلالهم يدير "شؤونه".
تميزت الأسابيع الماضية، بحملة قيم بها من أجل إخفاء الإنتماء الأسري للمتهم في قضية BMCI عبد الله ولد المصطفى ولد مولود، والذي تم اعتقاله ضمن آخرين، بتهمة تنفيذ عملية السطو على البنك.
الحملة نجحت في أن يزرع في ذهن الرأي العام، أن الشاب هو "ولد الروسية" وأبعدت هويته "العائلية"، حيث حظي بـ"الغزل" من فتيات موريتانيات، وأصبح الشاب هو "ولد الروسية"، الشيء الذي زرع في أذهان الناس مع مرور الوقت.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن وزير في الحكومة الموريتانية، قام الأيام الأخيرة بإصطحاب فنان شعبي معه في سيارته أثناء رحلته إلى بلدته.
وقالت ذات المصادر، إن الفنان الشعبي كان يحمل معه الـ"كيتار"، وجلس في المقاعد الخلفية وراء الوزير، الذي كان في مهمة بولاية اترارزة، حيث أشرف على تخرج دفعة من الدرك الموريتاني، وعقب إنتهاء المراسيم، توجه إلى بلدته "بوغي" في ولاية لبراكنه، حيث أثارت مرافقة الفنان الشعبي له نظر الرسميين الحضور لحفل الدرك.
كشفت حملة التعبئة للإستفتاء على التعديلات الدستورية، المقام بها حاليا من طرف أنصار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عن محاولة بعض الموظفين والساسة، إختطاف الأضواء في مناطقهم على حساب الآخرين.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف أداء أغلب منتخبي ولاية آدرار في حملة التعبئة للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء المنتخبين بسبب العزلة التي يعيشونها داخل الولاية، لم يستطيعون التحرك اللازم في إطار الحملة، وإنما يختبؤون داخل الأنشطة التي يتم تنظيمها من طرف الآخرين.