
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن وزير التهذيب الموريتاني اسلمو ولد سيدي المختار قام بقطع كل الصلات بجماهير منطقته، وذلك بعد أن كان بعض المراقبين يعتقدون بان تعيين الرجل جاء على خلفية المكانة التي يحظى بها وسط مجتمعه في ولاية تكانت.
وهكذا أقدم الوزير على الرحيل من منزله السابق إلى منزل جديد، وقام باستبدال أرقام هواتفه، وأصدر تعليماته لحرس المنزل بمنع دخول أي شخص بدون إذن مسبق، وهو ما ولد حالة من الإستياء في صفوف أبناء مجتمع الوزير.