كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن انتشار زواج السر في صفوف كبار موظفي الدولة الموريتانية.
وقالت نفس المصادر، إن أغلب الموظفين "الكبار" اصبحوا يلجؤون لزواج السر، حيث ذكرت عدة حالات منه في هذا الإطار، بل إن بعض المصادر تتحدث عن "زواج" بين موظفين وموظفات تابعات لهم، وتبعا لذلك اصبح البعض منهم يحيل كل اتصالات بالنساء إلى تلك الموظفة، ظاهريا كونها "سكرتيرة" و"باطنيا" هي "المرأة الثانية".
يواجه أحد الوزراء في الحكومة الحالية، "العزلة" داخل وسطه الإجتماعي.
وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن الوزير المشار إليه يواجه العزلة منذ دخوله في مشاكل بمنطقته مع بعض إخوته لأبيه، جعلتهم يعبؤون ضده أعيان المجموعة، الأمر الذي أدى به للبقاء في عزلة، لم يساعد في فكها دخوله الحكومة.
يواجه أحد البرلمانيين الشباب هذه الفترة، ورطة إجتماعية أصبح له تأثير قوي على "حراكه".
وقالت بعض المصادر إن البرلماني، بدأ منذ بعض الوقت "حراكا" إجتماعيا بحثا عن طريقة "للإستقرار" الأسري بعد تجارب يبدو أنها فاشلة، الشيء الذي جعله يقع هذه الفترة في ورطة إجتماعية.
تطرح التساؤلات منذ بعض الوقت، بعد الكشف عن الفساد في العديد من القطاعات الحكومية، دون أية إجراءات عقابية في حق مسيريها، عن من يقف وراء هؤلاء ويوفر لهم الحماية من العقاب.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان أحد الموظفين الحكوميين، أقدم مؤخرا على محاصرة سكرتيرته بعد فشله في اصطيادها.
وقالت نفس المصادر، إن الموظف الحكومي يعمد دائما إلى اصطياد العاملات التابعات له، إلا أنه بعد فشله في اصطياد السكرتيرة الجديدة، اصبح يضايقها ويقلص صلاحياتها.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن وزيرا في الحكومة الحالية، تظاهر خلال الزيارة الرئاسية بـ"نقوده".
وقالت نفس المصادر، إن الوزير كلما حضر إلى مكان معين، كان يقوم بإظهار النقود داخل جيبه، وبطرق مختلفة حتى علق بعض الجمهور، قائلا للوزير: "عليك إخفاء هذه النقود ما دمت لن تفيدنا منها".
لوحظ أن الوفود الإفريقية، التي شاركت في العرض العسكري الذي جرى بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، تسابقت مساء أمس في نفس المدينة لشراء "البطانيات" من الأسواق هناك.
وقال شهود عيان لصحيفة "ميادين"، إن هؤلاء العسكريين الأفارقة كانوا يزدحمون عند المحلات التجارية، بحثا عن البطانيات، وشوهدوا وهم يحملونها إلى الباصات المخصصة لنقلهم.