كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن إلقاء القبض على نجل رجل أعمال بارز في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بشاب سبق أن غادر موريتانيا بعد تفاقم الديون عليه وتقديم عشرات الشيكات التي لا تتوفر على أرصدة، فأختفى عن الأنظار عدة سنوات، ثم عاد ليتم تحريك دعاوى قضائية جديدة ضده، وهو ما تم على إثره توقيفه من طرف الشرطة، حيث يوجد رهن التوقيف بأمر قضائي.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بخطة أمنية كانت تم استحداثها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، بعد محاولة الثامن يونيو الإنقلابية2003 .

حصلت وكالة الأخبار على تسجيلات صوتية لمحافظ البنك المركزي الموريتاني الشيخ الكبير مولاي الطاهر تكشف بعض كواليس أزمة بنك موريتانيا الجديد NBM، سواء ما يتعلق بعملية البيع، أو بالمبالغ المالية المتعلقة بها، أو التي يطالب بها البنك.

ويكشف أحد التسجيلات ضغط المحافظ على المساهمين السابقين في البنك لإكمال عملية البيع، فيما يشيد في تسجيل آخر بالشركة الكندية التي بيع لها البنك، ويقول إن بيعه لها هو الخيار الوحيد المتاح.

يترقب بعض المراقبين لملف العشرية المعروض أمام القضاء الموريتاني، فتح مسطرة قضائية في حق رجل أعمال مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

ويرى هؤلاء المراقبين أن القضية سوف يتم فتحها في قابل الأيام، حيث يرتقب استدعاء المعني من طرف الشرطة وفتح مسطرة بحقه وإحالته إلى القضاء، لتتم إضافته إلى المشمولين في ملفات العشرية المريبة، ووضعه تحت المراقبة القضائية المشددة التي يوجد تحتها ولد عبد العزيز ورفاقه.

كشفت مصادر نقابية، عن تذمر متصاعد داخل وزارة البيئة على الطريقة التي يسير بها هذا المرفق الحكومي الهام، خصوصا ما يتعلق بالإقصاء الوظيفي داخل الوزارة.

كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن إقدام بعض المسؤولين الحكوميين في موريتانيا على منح صفقات لأبنائهم.

وقالت ذات المصادر، إن الأبناء المشار إلى آبائهم تمكنوا من الحصول على صفقات "مربحة" في القطاعات الحكومية، وبعضهم قام بتقديم آخرين كواجهة للحصول على صفقات مقابل عمولة له، وقد ولدت هذه الوضعية حالة من التذمر الشديد داخل القطاعات الحكومية المشار إليها.

عرفت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام الأخيرة، حادثة مثيرة تمثلت في نجاح زوجة في إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في قضية كانت السبب المباشر في سجن زوجها.

كشف المدون البارز Souleymane Mohamed Didi (سليمان محمد ديدي)، عن تنسيق من داخل أجهزة الدولة الموريتانية وعبر صحفي مشهور للمقابلة التي أجراها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الوطني، غياب تدخل رجال الأعمال الموريتانيين لمؤازرة فقراء البلاد في شهر رمضان المبارك.

فهؤلاء ينحصر تدخلهم -غالبا- على التجاوب مع الدعوات الحكومية إليهم، وخارج ذلك فإنهم يتوارون عن الأنظار ولا يقومون باللازم اتجاه فقراء البلاد، وخلال هذا الشهر الكريم لم يسجل لأي منهم التدخل اللازم لمساعدة الناس.

أثار اللقاء الذي جمع الوزير الأول يوم الخميس برجال الأعمال الموريتانيين، انتباه العديد من المراقبين للدعوة التي أطلقها إليهم بـ"الإنخراط الجاد" في مسعى الحكومة المتعلق بـ"وضع استراتيجية ناجعة وفعالة في مجال إنتاج حاجيات البلاد من الخضروات والمواد الغذائية الاخرى بما يضمن تحقيق استقلالنا الغذائي ويعزز سيادتنا الوطنية في هذا المجال".