
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير الخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه، عمل ويعمل على تشديد الخناق وتقليم أظافر الوزيرة المنتدبة بنت امبارك فال، التي كانت تتمتع بمجال واسع للتحرك في قطاع الخارجية، فأقدم الوزير ولد إزدبيه على سد الأبواب في وجهها، ومنعها الكثير من "الحراك" الذي كانت تقوم به.
كما عمل على التحكم في مفاصيل الوزارة وكل ما يتعلق بها، مانعا الوزيرة المنتدبة من الفرصة التي كانت تحصل عليها خلال فترة الوزراء الذين سبقوه، الأمر الذي أدى لتراجع دور الوزيرة وقوة حضورها في المشهد الدبلوماسي الموريتاني، وذلك في إطار خطة الوزير من أجل بسط نفوذه وقوته على الوزارة.