
تم مساء اليوم تداول فيديوهات، عن تنفيذ عملية السطو على فرع "التجاري بنك" في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
هذه العملية التي استهدفت مقر البنك، وتمت خلالها سرقة قرابة ستة ملايين أوقية، ولاذ أصحاب العملية بالفرار على متن سيارة "طاش" التي كانوا يستغلونها في عمليتهم، بينما كانوا مسلحين ببندقية صيد "كاربيل" وسيوف"، حيث حملوا معهم المبالغ المالية، بعد أن فر بعض زبناء البنك وأخضعوا البقية للحجز.
وفي سياق متصل، ترى بعض المصادر، أن ثمة ثغرات في المسار الأولي للتحقيق وتناقض المعطيات المتوفرة بها، حيث ترى أن فرقة "أمن الطرق" التي إدعت مطاردة السيارة وإطلاق الرصاص عليها، تناقضت المعلومات حول نوعية السيارة التي نفذت العملية، كما أن تواجد عدة أجهزة أمنية في عين المكان، لكل منها رؤيته مثل حالة إرتباك في المسار الأولي للتحقيق، فيما ترى مصادر أخرى أن تسريب رقم لوحة السيارة هو الآخر ثغرة أمنية قوية، ونفس الشيء يتعلق بتسريب فيديو كاميرات المراقبة في البنك، والتي كان يفترض أن يتم الإحتفاظ بها من طرف الأجهزة الأمنية، بدلا مما حدث في تسريبها على نطاق واسع.