
شكر الرئيس ولد عبد العزيز، المواطنين المشاركين في حملة نظافة مدينة نواكشوط على شعورهم بالمسؤولية وعلى هذا الدور الذي يجسد انتماءهم للوطن وولاءهم له باعتبار مدينة نواكشوط واجهة الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وقال عزيز، خلال تصريحات صحفية اليوم في جولة استطلاعية قام بها لشوارع نواكشوط، إن هذه المبادرات يجب أن لا تكون مناسباتية وإنما بشكل منتظم مما يترجم الحرص على استمرارية نظافة شوارع مدينة نواكشوط وساحاتها العمومية، مبينا خطورة تراكم الاوساخ مما يؤثر على الصحة العامة وعلى سمعة الدولة ومواطنيها.
وحث ولد عبد العزيز الصحفيين ومسؤولي القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية على المشاركة عبر تخصيص 10% فقط من أوقات البث لدعم هذا المجهود عبر التحسيس والتوعية و فتح حوارات في هذا الشأن واستضافة المواطنين وتعبئتهم لتستمر عملية النظافة ويتواصل هذا المجهود الوطني الهام.
وطلب الرئيس عزيز من جميع المواطنين المساهمة الفاعلة في حملة التنظيف، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تراكم الاوساخ، وتوعية اصحاب المنازل للقيام بدورهم في هذا الشأن. معلنا إن الدولة والسلطات العمومية ستقوم بدورها في هذا الصدد، مبرزا أن هذا المجهود مهما كان حجمه ليس كافيا، مطالبا أن يكون كل مواطن يشعر من موقعه بأهمية نظافة المدينة والحرص على تنظيف واجهة بيته وشارعه.
وقال الرئيس الموريتاني إن الدولة ليست للرئيس أو الوزير أو الوالي أو العمدة وإنما هي فضاء للجميع وعلى الكل الحرص على مصلحتها وحمايتها، مشيرا إلى أن مجهود النظافة ليس لأجل الرئيس أو الحكومة وإنما للوطن الغالي علينا جميعا والذي يجب أن نشعر بالمسؤولية إزاءه.