
نظم تحالف الدكتور محمد عبد الرحمن ( الناجح) ولد الطلبه، يوم السبت في مدينة اركيز جنوبي موريتانيا، تظاهرة سياسية حاشدة حضرها أكثر من الف شخص يمثلون الأغلبية الساحقة من الفاعلين السياسيين في بلديات المقاطعة الخمس وحضور كبير من اطر ووجهاء قرية النباغية تعبيرا عن اجماع الحاضنة الاجتماعية للمرشح حوله وتثمينها لخيار الحزب.
• افتتحت التظاهرة من طرف الشيخ احمد دهاه رئيس قسم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية متحدثا باسم اتحادي الحزب مبرزا أن هدف التظاهرة هو دعم مرشحي الاتحاد على مستوى المقاطعة.
• في بداية مداخلته رحب د. الناجح بالحضور مثمنا التظاهرة شارحا أهدافها مطالبا بتناسي الخلافات ورص الصفوف والسير قدما نحو الهدف المنشود وهو نجاح كافة مرشحي الحزب في الشوط الاول.
• اعتبر المرشح ولد الطلبه أن المكاسب الكبرى التي تحققت وطنيا ومحليا في ظل النظام الحالي للرئيس محمد ولد عبد العزيز يجب صونها والمحافظة عليها، وهو ما لن يتأتى حسب الدكتور إلا باستمرار النظام الحالي الذي يثمن له سكان المقاطعة تلك اللفتة الكريمة إليها بعد عقود من الحرمان واللامبالاة على حد تعبيره.
• وقال الدكتور الطلبه أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد أحسن اختيار المرشحين الذين وصفهم بذوي الكفاءة والالتزام .
• وفي كلمة له باسم أنصار الدكتور في المنطقة وصف الأستاذ والفقيه واللغوي محمد الأمين محمد محمود متحدثا باسم الوجيه البارز أحمد ولد بدي ولد محمود بحيرة اركيز ب«الهبة التي منحها الله لمجموعتهم التقليدية وأن استصلاحها ظل حلما يراودها لفترة طويلة بعد انحسار المياه عن الحقول الزراعية وانتشار النباتات الضارة في مساحاتها قبل أن يعطي الرئيس ولد عبد العزيز تعليماته للحكومة باستصلاح البحيرة والبدء بالأشغال في استصلاح تربتها الزراعية».
• واعتبر المتحدث أن هذا الاستصلاح هو أهم إنجاز لدى المجموعة والتي قال إنها " تعبر للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن امتنانها بإعادة الثقة للدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبه كمرشح توافقي يحظى بإجماع داخل الأوساط السياسية والاجتماعية في المقاطعة".
• في كلمته اشاد محمد كين المرشح الاخر للنيابيات بالتظاهرة مثمنا موقف السيد الرئيس محمد عبد العزيز باحتضان الطبقات الهشة تمهيدا لمشاركتها في الشأن العام ومستهجنا بعض الرؤى السياسية التي تربط ضعف الامكانات المادية بعدم النضج وسوء الأداء وهذا ما رفضه السيد الرئيس
وأعرب الفاعلون السياسيون المتحدثون باسم البلديات في المقاطعة (على التوالي: الشيخ احمياده، علي اوبك، يعقرب الشيخ سيديا، محمد بن محمود تيام ومحمدو المعلى) عن التزامهم بدعم خيارات الحزب وثقتهم في نجاحهم في الشوط الاول بعد ان قدموا توجيهات قيمة تحث على نبذ الخلافات وتطييب خواطر من لم يحالفهم الحظ في الترشيحات. ركز بعض المتدخلين على ثقتهم في د. الطلبه الذي وصفه أحدهم ب"طبيب المقاطعة العارف بحالتها ، الخبير في معالجتها".
واختتمت التظاهرة التي استمرت لساعات بكلمة للوزير محمد الامين ولد الشيخ الذي يحظى بإجماع القوى السياسية والاجتماعية في المقاطعة، ثمن فيها اجماع الغالبية الساحقة على خيارات الحزب. مؤكدا على ضرورة الشفافية في المواقف، مطالبا بإعطاء مسحة أخلاقية للسياسة والابتعاد عن المكر والخداع والكيد والتشويش على مرشحي الحزب وخيارات الرئيس.
وقال الوزير ولد الشيخ أن طاقم الحملة سيكون جاهزا خلال أيام للقيام بتعبئة شاملة لدعم المرشحين في الوقت الذي ستتم فيه متابعة ورصد كل من يعمل في الخفاء ضد المرشحين ممن يضمرون ما لا يظهرون ويسرون ما لا يعلنون، وذلك في إشارة إلى أحد الأطراف الفاعلة في الحزب بالمقاطعة.




