
أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بـ"الثقافة الديمقراطية السينغالية الراسخة" معبرا عن قناعته بان الانتخابات القادمة ستترجم فعليا إرادة الشعب السينغالي في الاستمرار في تحقيق مزيد التقدم على مسار العمل الديمقراطي.
وعبر ولد عبد العزيز في كلمة له أمام مؤتمر إعادة ترشيح الرئيس السينغالي للانتخابات 24 فبرائر 2019 الذي احتضنته العاصمة السينغالية يوم السبت،عن شكره الخالص لأخيه وصديقه صاحب الفخامة ماكي صال ومن خلاله للشعب السينغالي الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وهنأ عزيز باسمه الخاص وباسم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والشعب الموريتاني ، الرئيس ماكي صال على اعادة ترشيحه من طرف تحالف "بينو بوك ياكار" والرابطة من اجل الجمهورية لخوض انتخابات فبرائر القادم.
وقال الرئيس غزيز إن هذا الترشيح يشكل تجديدا للثقة الممنوحة للرئيس ماكي صال وذلك تثمينا لسجله الحافل بالانجازات وخدمته لوطنه خلال مأموريته الرئاسية،مسديا شكره للرابطة من اجل الجمهورية وتحالف "بينو بوك ياكار" على دقة تنظيم هذا المؤتمر. مؤكدا من جانب آخر على متانة العلاقات الموريتانية السينغالية ، مشيرا إلى الروابط المتعددة التي تجمع الشعبين وما يتقاسمانه من قيم وتاريخ مشترك وما يحكم علاقاتهما من تضامن أخوي وطيد.
وقال عزيز انه عمل خلال السنوات الأخيرة رفقة أخيه وصديقه ماكي صال على تعميق هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ، ولمس فيه القائد الملتزم بتوطيد عرى التعاون بين البلدين وتقوية أواصر الأخوة بينهما. مؤكدا إيمان موريتانيا بان تحقيق التنمية في أي بلد يمر عبر اعتماد مسار ديمقراطي حر وشفاف و بناء دولة القانون وانتهاج سياسة الحكم الرشيد وتعزيز وترقية الحريات الفردية مشيدا بالتجربة السينغالية في هذا المضمار.
وتمنى ولد عبد العزيز، في ختام كلمته موفور النجاح لماكي صال خدمة لبناء وتطور السينغال.