
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية الحراك المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
هذا الحراك الذي بدأ من ولاية اترارزة، وبدأت شرارته تطال بقية مناطق موريتانيا، حيث قررت مجموعات من الأطر والأعيان تنظيم تظاهرات، تطالب بمأمورية ثالثة للرجل، الذي أعلن نهارا... جهارا مرات متتالية، بأنه لا يرغب فيها وبأنه سوف يتخلى عن الكرسي فور إنتهاء مأموريته الثانية. ورغم ذلك رخصت السلطات لهذا الحراك، بل إن وزراء ومسؤولين كبار ظهروا في هذا الحراك، والذي يعتقد بعض المراقبين أن له خلفية لم يتم حتى الساعة الكشف عنها، وذلك بالتزامن مع حراك داخل أوساط النظام هنا وهناك، من طرف بعض أركانه لتحضير المرحلة المقبلة، بعيدا عن أي تنسيق مع الرئيس عزيز، والذي أكد الأسابيع الماضية أنه لم يختر حتى الساعة مرشحه للرئاسيات التي لا يفصلنا عنها سوى أشهر قليلة، ليأتي هذا الحراك المفاجئ والمطالب بمأمورية ثالثة له.