تصاعد أزمة الثقة داخل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية

كشفت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة داخل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.

وقالت ذات المصادر، إن علاقة المدير العام محمد الهادي ولد الطالب على غير ما يرام مع طاقمه الإداري وطاقم التدريس، علما بأنه يدور جدل حول وضعيته القانونية، عقب استفادته من حقه في التقاعد نهاية السنة واستمراره في مواصلة مهامه إلى اليوم، الأمر الذي تسبب في عديد المشاكل بينه مع الطاقم، ونفس الشيء بالنسبة للأمين العام السابق أحمد ولد علال الذي تم تعيينه خارج المعهد في مسؤولية إدارة مركز تكوين المحاظر، والذي بذل مديره السابق ولد فتن قصارى جهده من أجل حصوله على التمويلات اللازمة وعندما نجحت مساعيه، أقدم الوزير ولد أهل داوود على إبعاده منه، ليعين عليها ولد علال، والذي مازال يمارس مهامه كأمين عام للمعهد العالي، رغم تعيينه في منصب آخر وتعيين آخر في المنصب، وهو ما زاد من حدة الأزمة داخل المعهد، دون أي تدخل من الوزارة الوصية التي تتحمل المسؤولية التامة عما يعيشه هذا القطاع الهام.