
يجمع العديد من المراقبين، على تدني الخطاب في الدورة البرلمانية الحالية وخروجه على المألوف.
فقد أظهر عدد من النواب خلال الجلسات البرلمانية، انحطاط في الطرح وضبابية فيه، وأحيانا ينحرف بعض هؤلاء بمداخلاتهم إلى الحضيض، وقلة منهم هي التي تلتزم أثناء مداخلاتها بالمواضيع المثارة. ومن النادر تعبير بعض النواب في مداخلاتهم عن هموم ناخبيهم الذين وصلوا إلى قبة البرلمان بأصواتهم، بينما يلجؤ بعضهم إلى إبتزاز الوزراء، خصوصا من لا يتجاوب معهم أثناء زياراتهم له في مكاتبه.