
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تطورات مثيرة داخل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الذي يعيش إحتقان داخلي منذ بعض الوقت.
وقالت ذات المصادر، إن من بين التطورات التي شهدها المعهد قطع راتب مديره العام محمد الهادي ولد الطالب والإبقاء على إستفادته من علاوة دون راتب، وذلك فيما يبدو أنه إعتراف رسمي بتقاعد الرجل الذي أكدت مصادر متعددة بأنه تقاعد نهاية السنة المنصرمة، ورغم ذلك واصل تسيير المعهد العالي، وسط إحتجاجات متصاعدة على الطريقة التي يسيره بها، والتي في إطارها عمد إلى تصفية الحساب مع بعض أطر المعهد وضايقهم وحرمهم من "حقوقهم".
كما شهد المعهد العالي تطورا آخر مثيرا، وهو صدور تعليمات بتسليم الأمين العام السابق ولد علال لمسؤولياته بعد مرور بعض الوقت على تحويله وتعيينه مديرا لمركز تكوين المحاظر، فأحتفظ بمنصبه ليتقرر يوم الأربعاء تسليمه لمهامه لخلفه: آبه ولد الطالب، وهو ما تم ليتم في نهاية تسليم المهام مخاطبة الأمين العام الجديد لسلفه قائلا: "لبلاصه ألا حاكم هالك"، ثم تبادلا الضحك وضرب الأيدي، وهو ما أثار إستغراب شهود عيان بالمعهد، وجعل البعض يتساءل عما إذا كان الوزير ولد أهل داوود قد يعمد إلى تعيين "قريبه" مديرا عاما للمعهد العالي، خلفا لمديره محمد الهادي الذي تم قطع راتبه.