
كشف النقاب عصر اليوم، عن هوية صاحب الجثة المتفحمة التي عثر عليها شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط.
الجثة تعود للشاب محمدو ولد برو البالغ من العمر 25 عاما من مواليد مدينة آطار عاصمة ولاية آدرار، و يعمل في ممثلية "غزة" لتحويل الأموال في مقاطعة الميناء. وقد غادر محله مساء الأربعاء، دون أن يصل إلى منزل أقاربه الذين كان يبيت عندهم في مقاطعة لكصر، وفي الصباح إنتبهت إدارة "غزة" إلى إختفائه وبعد الإتصال بذويه لم يجدوا عنه أية معلومات، وهو ما دفع للتوجه إلى المقر، ليتم اكتشاف تعرض خزانة النقود للسرقة وكذلك خزان المعلومات المتعلقة بالكاميرا، وحينها بدأ البحث عنه ليتم العثور على جثته الجمعة، وقد تعرض للقتل بطريقة بشعة، حيث تعرف أقاربه عليه في مستشفى "الشيخ زايد" بنواكشوط. وقد فتحت الشرطة من خلال مفوضية الشرطة بدار النعيم3 تحقيقا في هذه الجريمة البشعة.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى أسرته، راجية من المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
