
عقب نجاحه في إقالة المدير العام لميناء نواذيبو المستقل أحمد سالم ولد التكروري، والذي كان أول من تحدى الرئيس الجديد لسلطة منطقة نواذيبو الحرة أحمدي التجاني أتيام، فأقدم الأخير على إقالته بطريقة مهينة، حيث تم منعه من دخول الميناء في ساعات الصباح الأولى ونقلت صلاحياته إلى مساعده، ليعود من حيث أتى عبر نفس الطريق التي كانت تفتح أمامه منها الأبواب ويواجه بالتحية العسكرية من عناصر الدرك، الذين سرعان ما نفذوا تعليمات تمنعه من دخول مبنى ميناء نواذيبو.
ومباشرة بعد ذلك باشر رئيس منطقة نواذيبو الحرة، وجه رئيس منطقة نواذيبو الحرة إنذارات إلى مصانع دقيق السمك، محذرا إياهم من عدم التجاوب مع الإنذارات الموجهة إليهم فيما يتعلق بإيجاد صيغة لـ:"تحييد الروائح"، معتبرا الأمر "إلزامي"، مؤكدا لهم أن: "نبعاثات دقيق السمك خط أحمر"، فيما وجه نفس الإنذارات إلى شركات النظافة التي أكد لها أن: "وجود القمامة في أي مكان من المدينة أمر مرفوض وعليهم القيام بواجبهم اتجاه تنظيف المدينة والوفاء بالتزاماتهم".
ويرى بعض المراقبين المحليين، أن نجاح أحمدو التجاني أتيام في إزاحة ولد التكروري عن طريقه، وهو من هو، من حيث الإرتباط الأسري بالرئيس ولد عبد العزيز والعلاقة الشخصية مع الوزير الأول ولد البشير، إنما هي رسالة للجميع، بأن للرجل "ثقة" و"صلاحيات" تمنحه القوة في إتخاذ ما يراه مناسبا.