
أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بأن التضييق على العمال وتصفية الحسابات معهم ومع "غيرهم" ممن له صلة بالتلفزة سابقا أو حاليا، هو ما ميز تسيير المدير العام للقطاع عبد الله ولد أحمد دامو.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل "يتحسس" مما من الله به على بعض عمال التلفزة من "خيرات"، وبدأ يشكك في مصادرها ويتحدث عن سلوكيات لفرقها خلال المهام التي يكلفون بها، خصوصا ما يتعلق بـ"التعويضات" التي يتلقاها هؤلاء في تغطيات الأنشطة. كما بدأ التضييق عليهم من خلال زيادة ساعات العمل والإستعداد لمعاقبة أي موظف تهاون خلال ذلك التوقيت، في الوقت الذي لم يسعى حتى الساعة لإجراء أي تحسين على ظروف العمال ولا على أداء التلفزة، بل ركز على تصفية الحسابات مع من "سبقه" من مسيرين للقطاع وتتبع "الثغرات" في تسييرهم، والعمل على إقالة بعض الصحفيين المميزين في التلفزة، تصفية للحساب معهم أو مع من كان سببا في وصولهم إلى القطاع أو ساهم في بقائهم فيه.