
كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن أزمات متفاقمة في قطاع الصيد، لم يستطع الوزير يحيى ولد عبد الدايم التوصل إلى حلول لها.
وقالت ذات المصادر، إن من هذه الأزمات العجز عن وضع خطة محكمة للتعاون مع الشركاء الأجانب، وضبط سوق السمك سواء في نواذيبو أو نواكشوط والعجز عن مواجهة مافيا العمالة للأجانب، التي بسطت نفوذها داخل الوزارة.
هذه الوزارة لم تستطع التدخل في أزمة تسويق السمك، التي كان لها الأثر السلبي في العاصمة الإٌقتصادية نواذيبو، بسبب إصرار الشركة الوصية على انتهاج طريقة غير ملائمة وأدت لتوتر العلاقة بينها مع الفاعلين في قطاع الصيد، دون أي جهد من طرف الوزارة لإيجاد تسوية للأزمة.