
بدأ الرفض الشعبي يتصاعد في موريتانيا، بسبب القرارات الإرتجالية بإرتفاع أسعار الخدمات الطبية.
فهذا القرار قوبل برفض شعبي واسع، نظرا لما له من تأثيرات سلبية على المواطنين الذين عانوا خلال "العشرية" من أزمات إقتصادية ومالية خانقة، وفجأت جاء قرار زيادة أسعار الخدمات الطبية بالمستشفيات الطبية، ليزيد من معاناتهم ويهدد حياتهم، نظرا للعجز عن مسايرة هذه التسعيرة الجديدة في أسعار الخدمات الطبية، التي كان يفترض بأن تكون قريبة من المواطنين، وأن توضع مصلحته ووضعيته في أولويات الحكومة، لا أن يكون همها التحصيل في أواخر "العشرية" على حسابه وزيادة الإحتقان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قال في خطاب تنصيبه سنة 2009: "أول ما يخطر في بالي هو الأوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة على برنامجي الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم وشرفهم وتنسيهم فيما عانوا من غم وسأم لفترة طويلة.
لهؤلاء أوكد أنني لن أخيب آمالهم لأنني جئت من أجلهم ولأنهم انتخبوني لأنهي مأساتهم"، لتختتم عشريته بهذه الزيادة الجنونية في أسعار الخدمات الطبية.