
لوحظ أن أطر وأعيان مقاطعة "بوتلميت" بولاية اترارزة، فشلوا في توحيد حراكهم الداعم للمرشح محمد ولد الغزواني.
فعلى الرغم من أن موقف هؤلاء واحد من قضية ترشح ولد الغزواني، فإن أحلافهم المتصارعة على الواجهة، سارع كل منها لتنظيم نشاط بمفرده بعيدا عن الآخر. وحرص ولد الغزواني على حضور كل نشاط دعي له من تلك الأحلاف، وشهدت التظاهرة المنظمة من طرف النائب القرشي، توجيه إنتقادات حادة لولد عبد العزيز، كانت مثيرة للإنتباه. بينما كان حضور تظاهرة "الفخامة" دون حجم حضور تظاهرة "القرشي"، وإنقسم أبناء أسرة "أهل الشيخ سيديا" بين التظاهرتين.