
إتفقت الهيئات القيادية في حزب اتحاد قوى التقدم، على إجازة ترشيح محمد ولد مولود للرئاسيات المقبلة.
وهكذا وافقت مساء الخميس، اللجنة الدائمة والمكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم على ترشح الرجل، الذي يعتبر الزعيم المعارض الوحيد، الذي سيخوض الرئاسيات المرتقبة، بعد فشل المعارضة في الإتفاق حول مرشح موحد، الأمر الذي كان فرصة لبعض أحزابها في الهرولة إلى أحضان نظام ولد عبد العزيز ومرشحه (حزب عادل، حزب ولد سيدي بابه، قيادات في المنتدى وأخرى من "التكتل" و"تواصل")، بينما قرر البعض دعم المرشح ولد بوبكر (تواصل و"حاتم")، وقرر بعض آخر دعم ترشح بيرام (حزب "الصواب")، بينما لم يحدد حزب "التكتل" حتى الساعة موقفه الرسمي من الإنتخابات، وإن كان العديد من المراقبين يتوقعون دعمه للمرشح ولد مولود.