
تطرح التساؤلات في موريتانيا، حول خلفية تراجع دور "الهندسة العسكرية" في موريتانيا.
فهذه الهيئة العسكرية التي كان لها الدور البارز في إنجاز مشاريع حكومية بموريتانيا، خصوصا خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وبالذات خلال فترة تولي الجنرال مولاي ولد بوخريص قيادة الجيش الموريتاني، حيث منحت حينها صفقات عديدة، بموجبها أشرفت على إنجاز مشاريع هامة في مختلف أنحاء البلاد، وكانت تتولى كل صغيرة وكبيرة من المشاريع الحكومية. إلا أنها اليوم تراجع دورها، وذلك بالتزامن مع خروقات في التسيير شهدتها خلال السنوات الأخيرة، لم يتم إتخاذ إجراءات عقابية في حق المتورطين فيها، بل تم طي الملف بشكل مفاجئ.