تظاهر مساء الأحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، العشرات من المنضوين تحت لواء "نادي ضحايا الشيخ الرضا".
فقد نظم هؤلاء تظاهرتهم في مقرهم بحي "آمورات" في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، بعد قيام مالك مقرهم السابق قبالة بلدة "التيسير" التي يقيم فيها الشيخ الرضا، بالرضوخ لإرادة مقربين من الأخير، حيث طلب منهم مغادرة محله. فأنتقل النادي إلى مقره الجديد، والذي نظم تظاهرته فيه، بحضور جماهير حاشدة، تقدمها أعضاء المكتب التنفيذي للنادي بمن فيهم الرئيس سيديا ولد أحمد عبدي وبقية أعضاء المكتب، حيث تعاقب عدد منهم على منبر الخطابة وكذلك بعض الضحايا، فجددوا المطالبة للحكومة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد تسوية لقضيتهم، متحدثين عن التأثيرات السلبية لهذه القضية على مئات الأسر، التي بقيت بدون مأوى بعد أن باعت ما تملكه للشيخ الرضا. كما نددوا بتصريحات الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم حول قضيتهم، مؤكدين ضرورة التدخل العاجل من طرف الدولة من أجل تسوية القضية، مشددين على انه لا تنازل عن حقوقهم وبأنه يجب تسوية القضية عاجلا.