تساؤلات حول خلفية مرافقة وزير داخلية حكومة ولد بوبكر للمرشح ولد الغزواني في رحلاته داخل موريتانيا؟؟؟

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني منذ أيام، عن خلفية مرافقة محمد أحمد ولد محمد الأمين وزير داخلية حكومة سيدي محمد ولد بوبكر، عقب الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، للمرشح  محمد ولد الغزواني خلال رحلاته داخل موريتانيا.

فالرجل كان الوحيد من الشخصيات التي ترافق المرشح، إلى جانب حارس شخصي إطصحبه معه في المروحية العسكرية التي يدور الجدل حول ظروف إستغلالها في رحلاته هذه، كما هو الحال بالنسبة لإقتصاره مرافقته على ولد محمد الأمين الذي يتولى حاليا مسؤولية إدارة السفارة الموريتانية في مالي، الشيء الذي جعل العديد من المراقبين يتساءلون عن خلفية هذه القضية، وإذا ما "نجح" ولد الغزواني في الوصول إلى كرسي الرئاسة، خلفا لولد عبد العزيز، فأية مسؤولية ستسند لولد محمد الأمين، بعد أن أبعده ولد عبد العزيز عن الواجهة بتعيينه سفيرا في تركيا ومن ثم في مالي، ليظهر اليوم كمرافق وحيد للمرشح في رحلاته الداخلية.