
أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ضعف أداء الإدارة التجارية بشركة "موريتل". مضيفة أن هذه الإدارة لم تستطع الدفع بعملها إلى الأمام، بل ظلت رهينة لإستيراتيجية لم تؤتي النتائج المطلوبة بشركة عملاقة كـ"موريتل".
نفس المصادر، كشفت عن المزيد من الغيوم في العلاقة بين الإدارة التجارية مع الشركاء، الذين لم يستطع أغلبهم التفاهم معها، الأمر الذي دفع بعض المؤسسات الإعلامية إلى رفض تجديد التعاقد في مجال الإعلانات مع الشركة، وذلك بسبب السياسة المنتهجة من طرف الإدارة التجارية في المجال، حيث قلصت المبالغ وتماطل في التسديد للفواتير، التي لا تسدد لأصحابها إلا بعد فترة طويلة من الإنتظار والتردد على مكاتب الشركة، كما أن العديد من زبناء الشركة بدأ يعبر عن سخطه على هذه الإدارة.