
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه لوحظ تراجع في نفوذ الثنائي الوزير السابق السفير الحالي في بريطانيا إسلكو أحمد إزدبيه وأحمد ولد باهيه مدير ديوان رئاسة الجمهورية داخل أجهزة الدولة الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الثنائي الذي كانت له اليد الطولى في أجهزة الدولة، خصوصا قطاع التعليم العالي، لم يعد له النفوذ السابق، دون معرفة خلفية هذا التراجع للرجلين، حيث تعتبر العلاقة بينهما الأكثر إثارة في علاقات موظفي الدولة الموريتانية، لكونهما من أكثر موظفي الدولة علاقة شخصية، فيخدم كل منهما الآخر من موقعه الوظيفي. وشكلا جهازا يتبع لهما، يخترقان به مختلف أجهزة الدولة الموريتانية، ومن خلاله يتدخلان في تسيير كل قطاع حكومي، خصوصا "التعليم العالي"، حيث يقحمان نفسيهما في كل ما يتعلق به، إلا أن مصادر متعددة كشفت عن تراجع نفوذهما وإبتعاد بعض الموظفين عنهما، خصوصا بعد أن أبعد ولد إزدبيه عن المشهد الوطني بتعيينه سفيرا في بريطانيا وبقي ولد باهيه وحيدا لا سند له كما كان عليه الحال خلال السنوات الأخيرة، مما أدى لتراجع نفوذ الرجلين وإقتراب أفول نجمهما.