
بدأ داخل شركة "سنيم" لأول مرة حراك من نوعه، يتعلق هذه المرة بمحاولة حجب الثقة عن مناديب العمال.
وقد جاء هذا الحرك، بعد إنتهاء الأزمة بين الشركة وعمالها الذين قرروا خلال الأسابيع الماضية القيام بحراك إحتجاجي للمطالبة بحقوقهم، وفجأة إنقلب الحراك على المناديب بدأ حراك من أجل حجب الثقة عنهم، وذلك في تطور مثير وملفت للنظر، خصوصا وأن عمال "سنيم" لم يعمدوا ذات يوم إلى مثل هذا الإجراء، وهو ما يعتقد البعض أنه قد تكون وراءه جهات "رسمية"، تريد القصاص من هؤلاء المناديب على قيادهم العمل النقابي ورفض السياسة المنتهجة من طرف إدارة الشركة.