
إكتملت التحضيرات لإنطلاقة الحملة الإنتخابية لرئاسيات2019 والتي ستنطلق هذه الليلة في عموم تراب موريتانيا، بمشاركة ستة مترشحين لا توجد من بينهم أية إمرأة.
وهكذا سيخوض المعركة الإنتخابية كلا من:
محمد ولد الغزواني مرشح نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي قدمه وأعلن رأس النظام نفسه دعمه له وباشر بخوض التعبئة له وسيحضر شخصيا إنطلاقة حملته الإنتخابية من العاصمة الإنتخابية نواذيبو.
سيدي محمد ولد ببكر مدعوم من طرف حزب "تواصل" وحزب "خاتم" وعدة أحزاب تم حلها وجمع معتبر من القوى التقليدية من مختلف أنحاء موريتانيا، كما يحظى بدعم رجل الأعمال الفار من العدالة والمقيم خارج البلاد محمد ولد بوعماتو، ويدعم من طرف شخصيات مقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وهو وزير أول خلال حكم الرئيس ولد الطايع وأول وزير أول بعد الإطاحة بنظامه، كما مثل نظام ولد عبد العزيز في عدد من البلدان بوصفه سفيرا.
بيرام ولد اعبيد مرشح من طرف حركة "إيرا" التي يقودها ومن طرف حزب "الصواب" المحسوب على التيار البعثي، كما يحظى بدعم بعض قيادات حركة "افلام" وتبعا لذلك منحها مسؤولية إدارة حملته.
محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، سيخوض غمار الإنتخابات مدعوم من طرف حزبه ومن طرف حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي الذي يقوده عبد القدوس ولد اعبيدنه.
كان حاميدو بابا مرشح من طرف حزبه ومن طرف حزب "الجبهة الشعبية" الذي يقوده محمد الأمين اشبيه ولد الشيخ ماء العينين، كما يحظى بدعم في أوساط الزنوج الموريتانيين، وتبعا لذلك كان طاقم حملته كلها من الزنوج دون سواهم.
محمد الأمين ولد المرتجي مرشح إنضم لقائمة الترشيحات لم يكن معروف في الأوساط السياسية ويتساءل الكثيرين عن كيفية حصوله على التزكية للترشح للإنتخابات الرئاسية.
وستنطلق الحملة هذه الليلة على أن تختم بعد 15 يوما، ليجري الإقتراع يوم الـ22 يونيو الجاري، حيث سيدلي عناصر المؤسسة العسكرية والأمنية بأصواتهم مع المدنيين خلال يوم واحد، بعد أن تمت مراجعة القانون المتعلق بالقضية.