
يتحدث العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية إلتفاف قواعد زنجية عريضة حول المرشح بيرام ولد اعبيد، وقيامهم خلال الإقتراع بالتصويت له في المناطق التي لهؤلاء وجود "معتبر" فيها، بدلا من المرشح كان حاميدو بابا.
وقال هؤلاء المراقبين، إن الخلفية تعود إلى ان كان حاميدو بابا لم يسجل له أي حضور في طرح قضايا هؤلاء ولا الدفاع عنهم، كما هو الحال بالنسبة لقادة زنوج آخرين من أمثال صار براهيما، وأن القواعد الزنجية التي تتمسك بطرح "معين" إختارت بيرام نظرا لكونه الأقرب لـ"أطروحاتهم" وما يرون أنها "مبادئ" دافع عنها الرجل، فكانت أصواتهم الأكثر التي حصل عليها في إقتراع "السبت"، كما أن الرجل إختار أكثرهم تطرفا ليدير حملته وهو القيادي والمسؤول عن التسليح في حركة "افلام" العنصرية، وذلك تعزيزا منه للعلاقات بينه مع المجموعات المتطرفة في شريحة "الزنوج".