
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد استغلال النفوذ خلال عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز المنتهية خلال أسابيع قليلة، حيث سيتم تنصيب رئيس جديد للبلاد هو محمد ولد الغزواني.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن العديد من المسؤولين الموريتانيين وجدوا أنفسهم أمام وضعية صعبة، بسبب تدخلات هنا وأخرى هناك، من طرف "جهات" عليا أو من لهم صلة بها، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على أداء أولئك المسؤولين.
وترى بعض المصادر، أنه بسبب تصاعد استغلال النفوذ في موريتانيا، منحت صفقات لمن لا يستحقها، بينما تم توظيف من لا يستحق المنصب الذي منح له، وذلك خلال عشرية ولد عبد العزيز.